قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن قمة حلف "الناتو" الحالية تهدف لإظهار جبهة موحدة للحلفاء الغربيين في الدفاع عن القيم الديمقراطية، بالإضافة لزيادة قدرات الردع لدى الحلف.

وفي مقابلة مع "الأسوشيتدبرس"، شدد سانشير على أن الحلف لن يتسامح مع أي عدوان إقليمي على أعضائه، مؤكداً: "علينا إيصال رسالة ردع بأننا مستعدون للدفاع عن كل سنتيمتر من أراضي الحلفاء".

أخبار ذات صلة

"لحظة 1937" ترعب العالم.. الجيش البريطاني يدق ناقوس خطر
7 أضعاف.. الناتو يتجه إلى زيادة عديد القوات عالية التأهب

وأضاف: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لا يغزو أوكرانيا فقط، ما يريده هو زعزعة استقرار أوروبا وإضعاف أمنها وازدهارها"، على حسب تعبيره.

وخلال المقابلة التي أجريت داخل قصره الواقع على مشارف مدريد، قال سانشيز إن الهدف الرئيسي لقمة الناتو هو "إيصال رسالة وحدة تتماشى مع الديمقراطية والأمن والنظام الدولي، وعلى أساس القواعد التي، للأسف، حطمها بوتن والاتحاد الروسي إلى فتات باجتياح أوكرانيا ".

وتتمثل إحدى القضايا الرئيسية للقمة في تعزيز الوجود العسكري لحلف الناتو على جبهته الشرقية، فضلا عن تلبية مطلب إسبانيا بعدم تجاهل التهديدات الناشئة على الحافة الجنوبية للحلف، خاصة من المناطق غير المستقرة في افريقيا، كمنطقة الساحل.

وقال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، الاثنين، إن الحلف سيزيد حجم قوة الرد السريع التابعة له إلى 300 ألف جندي.

وتنطلق القمة بعشاء رسمي، الثلاثاء، في العاصمة مدريد، تليها مناقشات ستنطلق، الأربعاء، مع توقعات بتناول قضية "المفهوم الاستراتيجي الجديد" للحلف، وهو تجديد أعضاء الناتو لتعهداتهم كل عشر سنوات، والتي تتضمن سرد التهديدات التي تواجه التحالف وكيفية التعامل معها.

تحديات أمنية وسياسية واقتصادية على طاولة زعماء الناتو
أزمة أوكرانيا.. أسبوع دولي ساخن بين "السبع" و"الناتو"