وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" أن الاتفاق يتضمن أيضا تولي لابيد رئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية.

وقد يؤدي تصويت متوقع قريبا، إلى عودة حكومة دينية ذات توجه قومي بقيادة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، أو إلى فترة طويلة أخرى من الجمود السياسي.

وقال بينيت في مؤتمر صحفي، إنه "لم يكن من السهل حل الحكومة"، لكنه وصف الأمر بأنه "القرار الصحيح لإسرائيل".

وفقدت الحكومة الائتلافية الهشة، التي تضم أحزابا من مختلف الأطياف السياسية، أغلبيتها في وقت سابق من هذا العام، وواجهت تمردات من نواب مختلفين في الأسابيع الأخيرة.

وخلال المؤتمر، ذكر بينيت سلسلة من الإنجازات، ووعد بانتقال "منظم"، قبل أن يشكره لابيد "لوضعه البلاد في مقدمة اهتماماته الشخصية".

وقال لابيد: "حتى لو كنا نذهب إلى الانتخابات في غضون بضعة أشهر، فإن تحدياتنا كدولة لا يمكن أن تنتظر".