قالت السلطات في ولاية بيرنامبوكو بشمال شرق البرازيل، الاثنين، إنه تأكد وقوع 91 حالة وفاة بسبب فيضانات بداية الأسبوع، ولازال أكثر من عشرين شخصا في عداد المفقودين.

ووفق بيان رسمي، يفتش مئات من عمال الإنقاذ الفيدراليين عن 26 شخصا لم يتضح مصيرهم حتى الآن.

وحلق الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، الاثنين، فوق المنطقة المتضررة، ريسيفي، عاصمة بيرنامبوكو، وجابواتو دوس جوارارابيس.

وفي حديثه للصحفيين بعد ذلك، قال إن الهبوط في المروحية لم يتسن بسبب التربة المبللة.

كما أشار إلى أن البلاد شهدت مؤخرا كوارث مماثلة في الجبال فوق ريو دي جانيرو، وفي ولاية باهيا جنوبي البلاد، وفي ولاية ميناس جيرايس.

وأضاف: "لسوء الحظ، تحدث هذه الكوارث في بلد بحجم قارة. من الواضح أننا جميعا ينتابنا حزن عميق. تعاطفنا مع أفراد أسر الضحايا، وهدفنا الأكبر هو تعزية العائلات، ورعاية السكان بوسائل مادية".

أخبار ذات صلة

شردت الآلاف.. ارتفاع عدد قتلى السيول في البرازيل
146 قتيلا بفيضانات البرازيل والبحث متواصل عن ناجين

من جانبه، قال دانييل فيريرا، وزير التنمية الإقليمية، في مؤتمر صحفي إن الحكومة تتخذ خطوات لإتاحة تمويل للبلديات التي أعلنت حال الطوارئ.

كما سلط الضوء على خط ائتمان جديد متاح للمدن المتضررة من مثل هذه الكوارث.

ويقول خبراء إن تغير المناخ يساهم في زيادة هطول الأمطار، وقد صنفت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ منطقة ريسيفي الحضرية على أنها واحدة من أكثر مدن العالم عرضة للخطر. إذ تقع المنطقة المنخفضة عند دلتا ثلاثة أنهار، وتتميز بالسهول وشبكة من عشرات القنوات، ويقطنها نحو 4 ملايين شخص.

البرازيل.. نحو 5 آلاف نازح ومشرد بسبب الفيضانات

وفي مارس، أصبحت ريسيفي أول مدينة في أميركا اللاتينية توقع على المشاركة في برنامج تأمين ضد الكوارث المناخية أنشأته شبكة من الحكومات المحلية والإقليمية وبتمويل من بنك التنمية الألماني.

وقالت هيئة الدفاع المدني بالولاية في بيان إن الفيضانات تسببت في نزوح 5000 شخص، وعززت الولاية حالة تأهبها من مخاطر الانهيارات الأرضية التي لا تزال مرتفعة.

كما استمر هطول الأمطار، وإن كان بدرجة أقل.