قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجيش الروسي "يحاول تعويض" عما وصفها بـ"سلسلة الإخفاقات" في شرق أوكرانيا وجنوبها، من خلال تكثيف الضربات العسكرية بعدد من مناطق البلاد.

وقال زيلينسكي في كلمة وجهها الى الشعب الأوكراني، إن اليوم الثالث والثمانين للحرب شهد قصفا صاروخيا على مناطق لفيف وسومي وتشيرنيهيف، إضافة إلى ضربات جوية في منطقة لوغانسك ونشاط وصفه بـ"التخريبي المحدد" في المناطق الحدودية لأوكرانيا، على حد تعبيره.

أزمة أوكرانيا.. تطورات الإجلاء من آزوفستال

وأضاف: "كل هذا لا يخلق توترا لدولتنا فحسب، وليس مجرد اختبار لقوتنا. هذا نوع من محاولة الجيش الروسي التعويض عن سلسلة الإخفاقات في شرق وجنوب بلادنا".

وأضاف: "لا يمكنهم إثبات نجاح العمل العسكري العام في المناطق التي يحاولون التقدم فيها. لذا فهم يحاولون إظهار النجاح من خلال صواريخهم وأنشطتهم الأخرى دون جدوى".

وتابع أن "هذه الضربات، مثل العديد من الضربات السابقة، لا تغير شيئا جذريا، خاصة أن دفاعنا الجوي وإجراءات مكافحة التخريب أصبحت أقوى".

وأشار زلينسكي في كلمته إلى أنه أجرى محادثة مع المستشار الألماني أولاف شولتز، ووصفها بالمثمرة جدا، بشأن الدعم الدفاعي لأوكرانيا والتعاون على مستوى الاتحاد الأوروبي.

أخبار ذات صلة

بعد الاستسلام الأوكراني.. انفصاليون يكشفون مصير "مصنع الرعب"
 استسلام نحو 1000 مقاتل في مصنع آزوفستال الأوكراني

وأردف أنه أبلغ شولتز بالوضع الحالي في ساحة المعركة والتطورات المحتملة لهذا الوضع، مضيفا أنه بحث أيضا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "الحزمة السادسة من العقوبات على روسيا التي يجري إعدادها في الاتحاد الأوروبي".

واستطرد: "ناقشنا أيضا عملية التفاوض مع روسيا وإجلاء أبطالنا من آزوفستال. مهمة الإجلاء مستمرة ويشرف عليها جيشنا واستخباراتنا ويشارك الوسطاء الدوليون الأكثر نفوذا".