قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأربعاء، إن الأسابيع المقبلة ستكون "حاسمة" بخصوص الحرب في أوكرانيا، لكنه أشار إلى أنه لا يمكن توقع إذا ما ستلجأ روسيا للأسلحة النووية، بعدما بدأت بالفعل في الاستعانة بالصواريخ فرط الصوتية.

وذكر أوستن، خلال جلسة الاستماع في مجلس النواب الأميركي، أن استخدام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للصواريخ الفرط صوتية "يجعل من الصعب أن نتوقع ما الذي يفكر به بخصوص استخدامه لاحقا لأسلحة نووية".

وأضاف: "استخدامه لتلك الصواريخ لا يعني أنه سيذهب بعد ذلك إلى تصعيد نووي".

وأشار وزير الدفاع إلى أن بوتن "ما تزال أمامه المزيد من الخيارات، كشن هجمات سيبرانية أو هجمات كيميائية، لكن هذا لا يعني أنه سيستخدم أسلحة نووية".

أخبار ذات صلة

روسيا تهدد بتدمير جميع دول الناتو في "نصف ساعة"
المخابرات الأميركية تتحدث عن "نووي روسيا" وما يعتقده بوتن

وشدد أوستن على أن "الأمن السيبراني يشكل أمرا حاسما بالنسبة لنا، ولذلك ساعدنا الأوكرانيين في التدريب على هذا المجال، وبالتحديد الأمور المتعلقة بأمن شبكات الإنترنت لديهم، وتقديم تحذيرات استباقية لحلفائنا بهذا الخصوص".

والأسبوع الماضي، قال ديمتري روغوزين، رئيس وكالة الفضاء التابعة للكرملين "روسكوزموس"، إنه "في حال حدوث حرب نووية، سندمر دول الناتو خلال نصف ساعة"، ثم عاد ليقول إنه "لا يجب أن نسمح بذلك، لأن عواقب تبادل ضربات نووية، ستؤثر على كوكبنا".

وأضاف: "لذلك، سيتعين علينا هزيمة هذا العدو الأكثر قوة اقتصاديا وعسكريا بالوسائل المسلحة التقليدية".