أعلن مساعد رئيس بلدية دنيبرو ميخائيل ليسينكو، الأربعاء، أن جثث أكثر من 1500 جندي روسي في مشارح المدينة الصناعية الكبرى في شرق أوكرانيا.

وقال ليسينكو لصحفيين: "هناك اليوم في مشارح دنيبرو أكثر من 1500 جندي روسي قتلوا لا أحد يريد استرجاعهم"، مبديا أمله في أن "تتمكن أمهات روسيات من القدوم لتسلم أبنائهن".

من جانبه، زار المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان مدينة بوتشا الأوكرانية، حيث عثر بعد انسحاب القوات الروسية على جثث مئات المدنيين.

وقال خان للصحفيين: "أوكرانيا مسرح جريمة. إننا هنا لوجود أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد أن جرائم تدخل ضمن صلاحيات المحكمة ارتكبت. علينا أن نبدد غبار الحرب لنصل إلى الحقيقة".

أخبار ذات صلة

حرب أوكرانيا.. حصيلة جديدة لقتلى بوتشا ومناطق مجاورة
على غرار بوتشا.. "رائحة الموت" تفوح من بلدة أوكرانية
"بوتشا جديدة".. بلدة أوكرانيا تعثر على عشرات الجثث
روسيا تحصي الخسائر وأوكرانيا تخشى الهجوم.. ماذا يجري هناك؟

قتلى بوتشا

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية أن عدد القتلى في بلدة بوتشا والمناطق المجاورة لها ارتفع إلى 720، فيما اعتبر 200 آخرين في عداد المفقودين.

وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 300 قتيل في بوتشا، البلدة القريبة من العاصمة كييف، إثر انسحاب القوات الروسية منها، لكن موسكو تنفي تورط قواتها في قتل المدنيين هناك.

وذكر عمدة بوتشا أناتولي فيدوروك، بحسب ما أوردت شبكة "سكاي نيوز"، الأربعاء، أنه جرى العثور على 403 جثة في البلدة، مرجحا ارتفاع الحصيلة بعد قيام كاسحات الألغام بإزالة هذه المتفجرات المزروعة في الأرض.

الحرب النفسية .. الذراع الخفية للصراعات

 

واتهمت أوكرانيا القوات الروسية بارتكاب "مذبحة" في بلدة بوتشا، ونفت وزارة الدفاع الروسية المزاعم الأوكرانية.

وبعد انسحاب روسيا من بعض المناطق حول كييف، قال رئيس بلدية بوتشا، وهي بلدة محررة تقع على مسافة 37 كيلومترا شمال غربي العاصمة كييف، إن 300 شخص قتلوا على أيدي القوات الروسية أثناء سيطرة مقاتلين شيشانيين على المنطقة.

ونفت روسيا المزاعم القائلة إن قواتها قتلت مدنيين في بوتشا.