أعلنت الحكومة الأميركية فرض عقوبات جديدة على أوليغارش روس، في إطار الرد الغربي على حرب أوكرانيا، تشمل حظر دخول الولايات المتحدة.

وذكر البيت الأبيض في بيان "إن الولايات المتحدة وبالتنسيق مع الحلفاء والشركاء، تستهدف مزيدا من أفراد النخبة الروسية وأفراد عائلاتهم الذين يواصلون دعم بوتن في حرب أوكرانيا".

وتشمل العقوبات المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، و19 رجل أعمال روسي و47 من أفراد عائلاتهم.

وكانت واشنطن فرضت الأسبوع الماضي عقوبات على رجال أعمال روس ومقربين من الكرملين وصولا إلى الرئيس فلاديمير بوتن شخصيا مجمدة أصولهم المحتملة في الولايات المتحدة.

وأدرج الاتحاد الأوروبي أسماء جديدة من الأوليغارش على قائمته الخاصة.

أخبار ذات صلة

الروبل الروسي يهبط إلى مستوى قياسي جديد
تفاصيل المكالمة "المتوترة" بين ماكرون وبوتن
"هم كالديوك".. لافروف يسخر من السياسيين الفرنسيين
"حرب الكريبتو".. روسيا وأوكرانيا وصراع العملات المشفرة

وستسمح العقوبات الأميركية الجديدة باعتماد القائمة الأوروبية نفسها مع إضافة منع دخول الأراضي الأميركية وإجراءات تمنع الأوليغارش هؤلاء من نقل أصولهم إلى أفراد من عائلاتهم، إضافة الى منعهم من دخول الاراضي الاميركية، بحسب وكالة "فرانس برس" التي نقلت تلك المعلومات عن مصدر مطلع.

وكانت الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات خصوصا على إيغور سيتشين، رئيس مجموعة روسنفت، أحد أكبر منتجي النفط الخام في العالم، وعلى نيكولاي توكاريف رئيس مجلس ادارة ترانسفت، المجموعة الكبيرة الأخرى في قطاع النفط والغاز.

واستهدف الأوروبيون أيضا اليشير عثمانوف رجل الاعمال القريب من الرئيس الروسي والمصرفيين بيتر أوليغوفيتش أفين وميخائيل فريدمان، مؤسس "ألفا غروب" والمساهم فيها، فضلا عن بيتر فرادكوف رئيس "برومسفيازبنك".

وشملت العقوبات الأوروبية مقربين آخرين من الرئيس بوتن هم رجل الأعمال غينادي تيمشنكو، الملياردير الذي شارك في تأسيس شركة "غونفور" لتجارة المواد الأولية، وأليكسي مورداشوف قطب الفولاذ ومالك مجموعة سيفيرستال للتعدين، وعازف التشيلو سيرغي بافلوفيتش رولدوغين.

وتأتي هذه الرزمة الأميركية الجديدة من العقوبات في وقت يتعرض الكثير من هؤلاء المتمولين لضغوط أو بدأوا ينؤون بأنفسهم من الحرب التي يخوضها بوتن في أوكرانيا.