في مؤتمر صحفي، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن روسيا لا تزال تحافظ على قوات هجومية على حدود أوكرانيا، متهما موسكو بالسعي لإرهاب دول أوروبا حتى يذعنوا لمطالبها.
وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إن روسيا تسعى لإرهاب الدول الأوروبية حتى يتم القبول بمطالبها، وهي لا تزال تملك قوات هجومية على حدود أوكرانيا.
وقال ستولتنبرغ: "روسيا لوحت باستخدام القوة ضد جيرانها.. لم نرى أي خفض للتصعيد من قبل روسيا على الأرض".
وأكد أمين عام الناتو أن وزراء دفاع الحلف اتفقوا على خيارات إضافية تشمل نشر قوات قتالية في شرق أوروبا.
وأشار إلى أن التعزيزات العسكرية في شرق أوروبا هدفها مواجهة التهديدات الروسية، وأكد أنه لا يخطط الحلف لنشر منظومات هجومية في أوكرانيا.
وقال الأمين العام لحلف الناتو: "تعزيز قدراتنا الدفاعية لا يعتبر تهديدا لروسيا"، مؤكدا أن تحركات الحلف العسكرية هي "دفاعية".
وقال ستولتنبرغ: "روسيا لوحت باستخدام القوة ضد جيرانها.. من حق الحلف الدفاع عن نفسه مع استعداد روسيا لتحدي أمننا".
ولكنه أقر إلى أن الناتو مستعد للإصغاء للمطالب الأمنية الروسية، ومن الممكن التوصل إلى اتفاقيات مع موسكو.
وتأتي تصريحات الناتو، بعد ساعات من تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي قال الأربعاء، إن بلاده لم تلاحظ أي انسحاب للقوات الروسية من حدود مع أوكرانيا، في أحدث تصريح غربي يفنّد إعلان موسكو سحب عدد من قواتها.
وقال بلينكن في تصريحات نقلتها وكالات أنباء: "لم نر أي انسحاب روسي من الحدود مع أوكرانيا".
وأضاف: "الوحدات الروسية تواصل التحرك نحو الحدود مع أوكرانيا وليس العكس".
وكان وزير الدفاع البريطاني، بن والاس قال في وقت سابق اليوم أن لندن لم تر حتى الآن أي دليل على أن موسكو تسحب قواتها من مواقع بالقرب من الحدود الأوكرانية.