بدأت القوات الروسية، الثلاثاء سلسلة جديدة من المناورات في جنوبي البلاد على مقربة من أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، في وقت لا يزال التوتر على حاله مع الجارة الغربية التي تقول إن الكرملين يريد غزوها.

وبحسب وكالات أنباء روسية، يشارك في التدريبات العكسرية 6 آلاف عنصر وطائرات مقاتلة وقاذفات.

ونقلت الوكالات عن قائد القوات الروسية في جنوب روسيا ألكسندر دفورنيكوف قوله إنها عملية "مشتركة" تشمل خصوصًا "سلاح الجو ومضادات الطائرات وسفن أسطولَي البحر الأسود وبحر قزوين".

وفي الأسابيع الأخيرة، أطلقت روسيا مناورات حربية واعة النطاق وقالت إن مناورات أخرى ستتم في المستقبل القريب.

ويقول الغرب إن روسيا حشدت أكثر من 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا، ويستعد لغزوها، بينما ينفي الكرملين تلك التقارير.

وأعلنت موسكو عن مناورات بحرية شاملة بمشاركة أكثر من 140 سفينة حربية ونحو عشرة آلاف عسكري ستجرى بين يناير وفبراير في المحيط الأطلسي ومنطقة القطب الشمالي والمحيط الهادئ والبحر المتوسط.

وتقول موسكو إن الغاية الرئيسية من هذه المناورات هو تحسين قدرات القوات البحرية والجوية على حماية المصالح الروسية في المحيط العالمي.

أخبار ذات صلة

بعد تدحرج كرة النار بأوكرانيا.. اتفاقية "مينسك" على الطاولة
كرة النار تتدحرج في أوكرانيا.. مناورات واتهامات ووعيد أوروبي
هل بدأت خطة الغزو؟.. تحرك مفاجئ لسفن إنزال روسية
قلق أميركي من احتمال نشر روسيا أسلحة نووية في بيلاروسيا

 ورغم أن المناورات تأتي في خضم الأزمة المتصاعدة مع أوكرانيا، إلا أن روسيا أكدت أن التدريبات المزمعة جزء من خطة التدريب السنوية للجيش 2022.

وأجرت روسيا مناورات حربية مشتركة في المحيط الهندي مع كل من الصين وإيران.

وحرّكت روسيا 6 سفن إنزال حربية من بحر البلطيق بتجاه البحر الأسود، وفقما قال الغرب الذي أشار إلى أن التحرك كان مفاجئا، خاصة أنه لم يمض وقت طويل على نشر تلك السفن في البلطيق.

وفي داخل روسيا، أطلق الجيش مناورات شاركت فيها مقاتلات حربية من طراز "سوخوي -25" في ثلاث مناطق متفرقة من البلاد.

وخلال المناورات، التي شارك فيها 500 عسكري، ضربت القوات الجوية أهدافا مفترضة.

وفي البحر الأسود، في البحر الأسود ، نجحت سفينة كاسيموف المضادة للغواصات في "تدمير" الأهداف الجوية والبحرية بنيران المدفعية في ظروف العاصفة ، في مناورة بحرية.