ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي تضرب ولاية باهيا البرازيلية، شمال شرقي البلاد، إلى 18 شخصا، كما أعلنت السلطات الأحد، في حين أجبرت السيول 35 ألف شخص على النزوح.

وأكد رجال إنقاذ في باهيا مقتل رجل يبلغ 60 عاما غرقا في نهر في بلدية أوريلينو ليال، وفقا لموقع "جيه وان" الإخباري.

وأعلن جهاز الحماية المدنية في باهيا نزوح 19.580 شخصا بالإضافة إلى 16 ألف آخرين يبحثون عن مأوى، مما يرفع حصيلة النازحين إلى 35 ألفا.

كما أعلن الجهاز إصابة 286 شخصا بجروح منذ بدء هطول الأمطار الغزيرة وفقدان شخصين.

أخبار ذات صلة

التغير المناخي.. كلمة السر في كوارث 2021
تغير المناخ.. آثار مرعبة تهدد البشرية

وتفاقم الوضع بسبب الأمطار التي هطلت على المنطقة خلال الساعات الماضية، حيث تأثر أكثر من 430 ألف شخص وفقا للتقديرات.

الفيضانات وانهيار الحضارات!

 وبحلول بعد ظهر الأحد، ارتفع عدد البلدات التي أعلنت حالة الطوارئ إلى 72، بينها 58 بلدية تعاني من أزمات شديدة بسبب الفيضانات.

وقال الحاكم روي كوستا، الذي قام بتفقد المناطق المتضررة بالطائرة الأحد: "إنها مأساة هائلة".

أخبار ذات صلة

أمطار البرازيل تقتل 54 شخصا.. ونزوح 30 ألفا
الفيضانات تقتل العشرات وتشرد الآلاف في البرازيل

وأضاف: "لا أتذكر شيئا بهذا الحجم في تاريخ باهيا الحديث. عدد المنازل والشوارع والبلدات المغمورة تماما بالمياه أمر مرعب حقا".

والأحد، جرت عملية مشتركة أطلقتها، السبت، حكومة ولاية باهيا والحكومة الفدرالية بمشاركة أفراد ومروحيات ومعدات لإغاثة آلاف السكان المحاصرين بسبب الفيضانات، بالتعاون مع ولايات أخرى مثل ميناس جيرايس وإسبيريتو سانتو وساو باولو.