وجهت وزارة العدل الأميركية، يوم الخميس، اتهامات لشخصين يشتبه في أن يكونا من قراصنة الإنترنت الإيرانيين، وذلك على خلفية الضلوع في عمليات قرصنة وحملة تضليل استهدفت الناخبين الأميركيين خلال انتخابات الرئاسة في سنة 2020.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن المتهمين هما؛ سيد كاظمي، 24 عاما، وسجاد كشيان، 27 عاما، ويشتبه في أن يكونا قد بعثا برسائل إلكترونية من أجل ترهيب الناخبين، فضلا عن محاولة اختراق مواقع مرتبطة بالتصويت في عدد من الولايات، كما أنهما استطاعا النفاذ إلى شبكة حواسيب تابعة لمؤسسة إعلامية في الولايات المتحدة.

وقال المسؤولون الأميركيون، إن الإيرانيين المتهمين بعثا برسائل إلكترونية إلى آلاف الناخبين في أكتوبر الماضي، من بينهم ديمقراطيون.

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن جهات فاعلة ترعاها الدولة؛ بما في ذلك جماعات إيرانية، شاركت في أنشطة سرية لنشر معلومات مضللة، من خلال مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لتقويض ثقة الأميركيين في انتخابات بلادهم.

وأعلن بيان صادر عن الوزارة، قيام الولايات المتحدة بوضع ستة أفراد إيرانيين وكيان إيراني واحد على لائحة العقوبات، وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13848، لدورهم في محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020.

أخبار ذات صلة

دوريات وعقوبات.. رسائل أميركية لإيران قبل المحادثات

وأوردت الوزارة، أن اتخاذ هذا الإجراء، يُظهر عزم حكومة الولايات المتحدة على محاسبة الجهات التي ترعاها الدولة على محاولتها تقويض ثقة الجمهور في العملية الانتخابية والمؤسسات الأميركية.

وقال المصدر إن التصنيفات الحالية تأتي بعد الجهود الجماعية لوزارة الخزانة ووزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي.