يعقد زعماء دول مجموعة العشرين ثاني يوم من محادثاتهم في العاصمة الإيطالية روما، الأحد.

ويواجه زعماء دول مجموعة العشرين المهمة الصعبة المتعلقة بتجاوز خلافاتهم بشأن كيفية التصدي لانبعاث الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، قبل قمة حاسمة تعقدها الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.

وركز اليوم الأول من قمة روما بشكل أساسي على الصحة والاقتصاد، بينما يتصدر المناخ والبيئة جدول أعمال محادثاتهم اليوم الأحد. وتمثل قمة روما أول اجتماع مباشر للزعماء منذ بداية جائحة كوفيد-19.

أخبار ذات صلة

قبل قمة غلاسكو.. ما توصيات اليوم العالمي للمدن بخصوص المناخ؟
قمة غلاسكو وقطاع الطيران.. معضلة "لم تجد حلا بعد"

ومن المرجح أن يصاب علماء ونشطاء المناخ بخيبة أمل إذا لم يتم تحقيق انفراج في آخر لحظة، لأن مسودات البيان الختامي لمجموعة العشرين لا تظهر تقدما يذكر فيما يتعلق بتقديم التزامات جديدة للحد من التلوث.

ماهي الآثار المترتبة على تغير المناخ؟

 

وتسهم مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، بما يقدر بنحو 80 في المئة من انبعاثات الكربون، التي يقول العلماء إنه يجب تخفيضها بشدة لتفادي حدوث كارثة مناخية.

ولهذا السبب يُنظر إلى اجتماعات روما على أنها نقطة انطلاق مهمة لقمة الأمم المتحدة للمناح، التي تحضرها ما يقرب من 200 دولة في غلاسكو باسكتلندا، التي سيتوجه إليها معظم زعماء مجموعة العشرين مباشرة من روما.