قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن روسيا لم توجه لها دعوة لحضور اجتماع افتراضي، تشارك فيه 30 دولة بقيادة الولايات المتحدة، لمكافحة التهديدات المتزايدة من برامج الفدية الخبيثة والجرائم الإلكترونية الأخرى.

ويقول خبراء الأمن الإلكتروني في القطاع الخاص إن الكثير من عصابات برامج الفدية تمارس نشاطها انطلاقا من روسيا وأوكرانيا.

كما يرجح بعض المسؤولين والمحللين الأميركيين أن عصابات برامج الفدية الروسية تعمل بموافقة ضمنية من الكرملين، لكنها لا تخضع للسيطرة الحكومية المباشرة.

أخبار ذات صلة

قراصنة يستهدفون شركات تكنولوجيا عسكرية.. وشبهات حول إيران
خصوصية فيسبوك في مرمى النيران.. خبراء يقدمون "نصائح النجاة"

وينعقد الاجتماع على مدار يومين، ويشتمل على 6 جلسات حول موضوعات من بينها التصدي لإساءة استخدام العملة الافتراضية في غسل مدفوعات الفدية، وملاحقة مجرمي برامج الفدية، واستخدام الدبلوماسية لمكافحة البرامج الخبيثة، ومساعدة الدول على أن تصبح أكثر مرونة في مواجهة مثل هذه الهجمات، بحسب المسؤول في الإدارة الأميركية.

وإلى جانب الولايات المتحدة، تقود 4 دول من بينها الهند وأستراليا وألمانيا وبريطانيا مناقشات حول مواضيع مثل أوجه الخلل والعملة الافتراضية والدبلوماسية.

خبراء: قراصنة روس خلف استهداف مواقع أميركية في 2021

ومن الدول الأخرى المشاركة كندا وفرنسا والبرازيل والمكسيك واليابان وأوكرانيا وأيرلندا وإسرائيل وجنوب إفريقيا، إضافة للاتحاد الأوروبي.

فيروس الفدية.. الدفع أو الفضيحة

 

وقال المسؤول الكبير في الإدارة: "نجري مناقشات نشطة مع الروس، لكن في هذا المنتدى بالذات لم تتم دعوتهم للمشاركة"، مضيفا أن هذا لا يمنع مشاركة روسيا في مناسبات في المستقبل.

وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تتعامل مباشرة مع روسيا في قضية برامج الفدية الخبيثة في إطار مجموعة "خبراء الولايات المتحدة والكرملين"، التي يقودها البيت الأبيض، وأنشأها الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتن.