قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن المحادثات مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت بناء، فيما ذكرت تقارير إيرانية أن طهران وافقت على السماح لمفتشي الوكالة الدولية بمراقبة الكاميرات.

تفصيلا، نقلت وكالة رويترز عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، قوله اليوم الأحد "أجرينا محادثات بناءة مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

ونقلت رويترز أيضا عن وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء قولها إن "إيران توافق على السماح لمفتشي الوكالة الدولية بمراقبة الكاميرات وذلك بعد محادثات مع مدير الوكالة".

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الذي وصل طهران ليلا، أجرى صباح الأحد محادثات في إيران قد تسهم في تخفيف حدة المواجهة بين إيران والغرب، وذلك قبيل الاجتماع المقرر هذا الأسبوع لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة.

وذكرت الوكالة أن من المتوقع أن يعقد جروسي مؤتمرا صحفيا لدى عودته إلى مطار فيينا في نحو الساعة 1830 بتوقيت غرينتش.

وكانت الوكالة أخطرت الدول الأعضاء قبل أيام أنه لم يحدث تقدم في قضيتين رئيسيتين وهما تفسير وجود آثار يورانيوم في مواقع قديمة، والوصول سريعا إلى بعض معدات المراقبة.

وتوقفت محادثات منفصلة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة للامتثال للاتفاق النووي منذ يونيو. وحثت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون إدارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، التي تولت السلطة في أغسطس آب، على العودة إلى المحادثات.

أخبار ذات صلة

إيران تعلن "التعتيم النووي"..وتمنع صور كاميرات المراقبة

 

أخبار ذات صلة

ضغط أميركي ألماني على إيران للعودة إلى المحادثات النووية

 

إيران.. تعثر محاولات إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى

 وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى، وافقت طهران على وضع قيود على أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.

وأعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات اقتصادية مؤلمة على إيران.

وردت طهران بخرق العديد من القيود الأساسية للاتفاق ومنها تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء أقرب إلى تلك المستخدمة في انتاج أسلحة نووية.

ويتعين على القوى الغربية أن تقرر خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية ما إذا كانت ستضغط من أجل إصدار قرار ينتقد إيران ويزيد من الضغط عليها لعرقلتها عمل الوكالة الدولية.

ومن شأن أي قرار من هذا النوع أن يعرض للخطر استئناف المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي حيث تشعر طهران بالقلق من مثل هذه التحركات.