قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة "لن تدعم أي حكومة، إلا في حال كانت تستحق فعلا ذلك الدعم"، مضيفا أن الشعب الأفغاني "يستحق حكومة تمثل كافة الأطياف في البلاد".

وأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الألماني، هايكو ماس في قاعدة "رامشتاين" بألمانيا: "نود من حركة طالبان أن تسمح بوصول المساعدات في أفغانستان".

وأشار وزير الخارجية الأميركي، إلى أن الولايات المتحدة تفعل "كل ما في وسعها" لاستئناف رحلات الإجلاء من أفغانستان.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الألماني، عن أمله في "ألا تسمح طالبان بأن تتحول أفغانستان إلى منصة للعمليات الإرهابية".

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، جيرالدين غريفيث: "نطالب طالبان باحترام التزاماتها بالسماح بخروج الراغبين وحماية الحقوق".

أخبار ذات صلة

بلينكن يؤكد "الاتصال المستمر" بأميركيين موجودين في أفغانستان

وأشارت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، إلى أن واشنطن تراقب الوضع في أفغانستان عن كثب "وسنقيم أي حكومة بناء على أفعالها".

وأضافت: "الولايات المتحدة ستقوم بالتصدي لأي تهديد يطال مصالحها في أفغانستان"، التي أضحت تحت سيطرة طالبان منذ أغسطس الماضي.

والثلاثاء، أعرب مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، لـ"سكاي نيوز عربية"، عن أسف الولايات المتحدة من تشكيلة حكومة طالبان، التي قال إنها تضم "شخصيات مصنفة إرهابية وأيديها ملطخة بدماء الأميركيين".

أخبار ذات صلة

بـ"طيران مستأجر".. واشنطن تنسق مع طالبان لتسهيل "الإجلاء"

وأضاف المسؤول الأميركي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن تشكيلة حكومة طالبان الجديدة تضم عناصر متورطة بالقيام بعمليات انتحارية وهندستها داخل أفغانستان وخارجها.

وأوضح المسؤول أن "غالبية أعضاء الحكومة متشددون وعلى صلة بتنظيمات إرهابية، وفي مقدمهم من يُسمى وزير الداخلية سراج الدين حقاني"، على حد تعبيره.