فقد قالت "وكالة أنباء أعماق"، التابعة لتنظيم داعش في حسابها على قناة تليغرام، إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع خارج مطار كابل اليوم الخميس.

وجاء إعلان داعش مسؤوليته عن الهجوم في الوقت الذي أعلن فيه البنتاغون مسؤولية التنظيم الإرهابي عن الهجوم.

وقال البنتاغون في مؤتمر صحفي، الخميس، إن انتحاريين "يشير التقييم إلى انتمائهما لتنظيم داعش نفذا هجوم كابل"، مضيفا أن التفجيرين أعقبهما معركة بالأسلحة.

وأكد البنتاغون عزمه على الرد على تنظيم داعش بعد هجوم مطار كابل وأن "تنظيم داعش لن يردع الولايات المتحدة عن تنفيذ مهمتها"، مشيرا إلى أنه يتوقع "استمرار هجمات داعش في كابل خلال الفترة المقبلة".

وأضاف البنتاغون أن "القوات الأميركية تتعامل بجدية مع تهديدات تنظيم داعش".

وقال قائد القوات المركزية الأميركية إن "تنظيم داعش لن يردع الولايات المتحدة عن تنفيذ مهمتها".

وأكد البنتاغون أيضا "مقتل 12 جنديا أميركيا وجرح 15 آخرين جراء الهجومين اللذين وقعا في محيط مطار كابل".

 وكان مسؤولون أميركيون رجحوا في وقت سابق الخميس ضلوع تنظيم داعش "خرسان" الإرهابي في الهجوم الذي وقع عند مطار العاصمة الأفغانية كابل، يوم الخميس، فأوقع عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.

وبحسب مصدر مطلع على الإفادات في الكونغرس الأميركي بشأن الموقف في أفغانستان، يوم الخميس، فإن مسؤولين أميركيين لديهم اعتقاد قوي بأن تنظيم داعش "ولاية خراسان" مسؤول عن تنفيذ هجوم المطار.

وقال مصدر آخر من الحكومة الأميركية مطلع على أنشطة المخابرات، إن الحكومة ما زالت تحقق لكن هجوم المطار يحمل "كل العلامات المميزة" لهجوم من تنفيذ تنظيم داعش "ولاية خراسان".

 وقال قائد القوات المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي، إن التنسيق سيتواصل مع حركة طالبان بشأن منع وقوع هجمات إرهابية.

وأضاف ماكينزي "تنظيم داعش لن يمنعنا من استكمال مهمتنا في أفغانستان"، في إشارة إلى عمليات الإجلاء إلى الخارج.

وأورد أن التقديرات الحالية، تشير إلى وجود 1000 أميركي في أفغانستان، فيما كانت واشنطن قد تعهدت بإجلاء الجميع إلى الخارج.

وفي وقت لاحق، أفاد شاهدان لوكالة رويترز أن "سكان سمعوا دوي انفجار ضخم في منطقة على بعد بضعة كيلومترات من مطار كابل".

غير أن متحدثا باسم حركة طالبان أوضح أن "الانفجار الذي سمع في العاصمة كابل كان تفجيرا محكوما من الجيش الأميركي وهو يدمر ذخيرة".