قال كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي جيم ريش، إن قرار إدارة الرئيس جو بايدن بالانسحاب من أفغانستان سيفتح الباب أمام شن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها.

وأوضح ريش في بيان، أن "القرار السياسي المتسرع بالانسحاب من أفغانستان من غير أي اعتبار لأولويات مواجهة الإرهاب، سيسمح لأفغانستان بأن تكون المصدر المستقبلي للهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها".

وأضاف السناتور الجمهوري أن "طالبان كانت دائما وستبقى منظمة إرهابية، وهي ستساعد على إعادة ظهور تنظيم القاعدة، ولا يمكن للولايات المتحدة التعامل مع قادتها كحكومة شرعية".

أخبار ذات صلة

تركيا تتراجع عن خططها في مطار كابل: سنساعد طالبان إذا طلبت
استئناف العمل في مطار كابل.. وواشنطن تزوده بقوات إضافية

وختم ريش قائلا إن "الشعب الأفغاني، خاصة النساء والأطفال، لا يستحقون العودة الى القمع الذي سيحصل تحت حكم طالبان"، مطالبا بايدن وإدارته بـ"تحمل هذه الكارثة التي لا يجب أن تحصل بهذه الطريقة".

وبعد سقوط كابل في قبضة مسلحي حركة طالبان، دافع بايدن عن قراره بسحب القوات الأميركية من أفغانستان.

وفي خطاب موجّه للأميركيين حول التطورات في أفغانستان، ألقى الرئيس الأميركي بالمسؤولية في الأحداث الأخيرة على الحكومة والجيش الأفغانيين، محذرا من "تهديد إرهابي يتخطى هذا البلد".

خصوم بايدن يذكرون بإنكاره قدرة طالبان على العودة للحكم

وقال بايدن إن الولايات المتحدة "أعطت حكومة أفغانستان كل ما تحتاجه"، لكن "القادة السياسيين الأفغان استسلموا وهربوا من البلاد، والجيش الأفغاني رفض القتال. الولايات المتحدة أعطت الجيش الأفغاني كل فرصة للتمكن من محاربة طالبان".

واعتبر أن "القوات الأميركية لا يجب أن تقاتل وتموت في حرب رفضت القوات الأفغانية خوضها".