قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن الوزير أنتوني بلينكين، شدد خلال اتصال مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على ضرورة التزام جميع أطراف النزاع في إقليم تيغراي بوقف إطلاق النار.

وحث بلينكين أبي أحمد على الالتزام بالخطوات التي حددها مجلس الأمن الدولي في 2 يوليو، بما في ذلك الانسحاب الكامل للقوات الإريترية والأمهرة من تيغراي، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وآمن ودون عوائق إلى السكان.

كما طالب بلينكن بتأسيس آلية شفافة لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، والتأكيد على عدم تغيير الحدود الداخلية أو الخارجية لإثيوبيا بالقوة أو بما يتعارض مع الدستور.

وشدد بلينكن أيضا على ضرورة إجراء حوار سياسي شامل للتوصل إلى حل دائم للانقسامات العرقية والسياسية في البلاد.

وكان المتمردون في إقليم تيغراي الإثيوبي، قد أعلنوا الأحد، القبول بـ"وقف إطلاق نار مبدئي"، لكنهم ربطوا تطبيقه ببعض الشرط، وذلك بعد أن استعادوا السيطرة على أجزاء كبيرة من الإقليم.

وكان رئيس الوزراء أبي أحمد، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2019، قد أرسل الجيش الفدرالي إلى تيغراي في نوفمبر الماضي، لنزع سلاح المتمرين التابعين لما يعرف بـ"حزب جبهة تحرير شعب تيغراي".

من جانبها، أعلنت الحكومة الإثيوبية وقفا لإطلاق النار من جانب واحد. وقد دعت الأمم المتحدة وعدة دول إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، إفساحا في المجال أمام أولوية إيصال المساعدات الإنسانية.