أفادت وكالات أنباء عالمية بمقتل امرأة في هجوم استهدف مكتب حزب مؤيد للأكراد في مدينة إزمير، غربي تركيا، الخميس.

وأعلن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، في وقت سابق، الخميس، مقتل "أحد موظفيه" في هجوم مسلح على مبنى الحزب بإزمير، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

وألقت الشرطة التركية القبض على مسلح اقتحم مبنى حزب الشعوب بإزمير، وحاول إحراق المبنى.

وقال الحزب في بيان على "تويتر"، إن "مسلحا هاجم ببندقية مكتبنا في إزمير. زميلتنا دنيز بويراز قتلت في هذا الهجوم".

وفي وقت لاحق، قال مكتب محافظ أزمير إن مهاجما اقتحم مقر الحزب الموالي للأكراد في إزمير، وقتل موظفة تعمل به.

وجاء في بيان أصدره مكتب المحافظ إن المهاجم عامل سابق بقطاع الصحة من مواليد عام 1994 اقتحم مكتب حزب الشعوب الديمقراطي وأطلق الرصاص على الموظفة بالحزب دينيز بويراز، بحسب ما نقلت رويترز.

أخبار ذات صلة

أكبر حزب بتركيا معاد للأكراد.. يفاجئ الجميع بـ"الطاولة"
أكراد تركيا يعيدون ترتيب أحوالهم السياسية

وتعرض حزب الشعوب الديمقراطي، ثالث أكبر حزب في تركيا، لضغوط سياسية كبيرة في الفترة الأخيرة في ظل دعوة القوميين، حلفاء الرئيس رجب طيب أردوغان، لحظره بسبب مزاعم عن صلته بمقاتلي حزب العمال الكردستاني المحظور.

وأقام ممثل ادعاء بارز دعوى قضائية لحظر الحزب الذي يقضي زعيمه السابق ومئات من أعضائه فترات عقوبة في السجون.

وحمل حزب الشعوب الديمقراطي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني الحكومة التركية مسؤولية الهجوم.

وقال البيان "المدبر لهذا الهجوم الوحشي والمحرض عليه هي حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ووزارة الداخلية التي تستهدف حزبنا وأعضاءه باستمرار".

ويسيطر حزب الشعوب الديمقراطي على 55 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 600 وينفي أي صلة له بمقاتلي حزب العمال الكردستاني.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، كما أن الحزب يخوض تمردا ضد الدولة في جنوب شرقي البلاد، الذي تقطنه أغلبية كردية، منذ 1984.