بعد أن حكمت عليها إيران بالسجن لمدة عام آخر، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنه "ليس من الصواب" أن تبقى البريطانية من أصل إيراني، والتي عملت كموظفة في مؤسسة خيرية، نازانين زاغاري راتكليف، في السجن، داعيا إلى إطلاق سراحها.

وقال بوريس جونسون: "لا أعتقد أن من الصواب بأي شكل من الأشكال الحكم على نازانين بالبقاء في السجن لأي مدة أخرى".

وأضاف أن بريطانيا تعمل مع الولايات المتحدة بشأن قضية مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وفي وقت سابق الاثنين، قال حجة كرماني، محامي نازانين زاغاري راتكليف، لموقع "امتداد نيوز" الإلكتروني، إن محكمة إيرانية قضت بسجن موكلته لمدة عام.

وتابع: "حُكم على زاغاري بالسجن لمدة عام ومنعها من مغادرة البلاد لمدة عام، بتهمة الدعاية المناهضة للجمهورية الإسلامية".

أخبار ذات صلة

بريطانية إيرانية تروي مآسيها في سجن إيفين
إيران تعتقل باحثة فرنسية .. وباريس تحتج
لندن تمنح الحماية الدبلوماسية لإيرانية معتقلة في طهران
"نازانين" تفجر غضب لندن.. واستدعاء السفير الإيراني
لندن تطالب طهران بإطلاق سراح الناشطة زاغاري

وأُلقي القبض على زاغاري راتكليف، وهي مديرة مشروعات بمؤسسة "تومسون رويترز"، في مطار بطهران في أبريل 2016، ثم أُدينت لاحقا بـ"التآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية الإيرانية".

وأُطلق سراحها من الإقامة الجبرية الشهر الماضي في نهاية حكم بالسجن لمدة خمس سنوات، لكنها أُمرت على الفور بالعودة للمثول أمام المحكمة لمواجهة تهم جديدة بالدعاية ضد النظام الإيراني.

وأوضح كرماني أنه سيستأنف الحكم الجديد في غضون 21 يوما بموجب القانون الإيراني.

وتنفي أسرة زاغاري راتكليف والمؤسسة التي تعمل فيها، وهي مؤسسة خيرية تعمل مستقلة عن الشركة الإعلامية تومسون رويترز ووكالة رويترز للأنباء التابعة لها، التهمة الموجهة إليها.

وأمضت زاغاري راتكليف أربع سنوات في السجن قبل إطلاق سراحها ووضعها رهن الإقامة الجبرية في مارس 2020، أثناء تفشي فيروس كورونا.