وتظهر اللقطات فلويد، وهو يتوسل ضباط الشرطة الأميركية ألا يطلقوا النار عليه، خلال إيقافه، على خلفية مزاعم باستخدامه ورقة نقدية مزورة من فئة 20 دولارا.

ووقعت الحادثة المروعة في مايو 2020، بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الشمالية، واندلعت على أثرها أعمال عنف وتظاهرات عمت الولايات المتحدة، في جريمة أعادت التذكير بمشكلة العنصرية في أميركا.

وما كان معروفا في البداية أن أحد ضباط الشرطة، ويدعى ديريك تشوفين، ضغط بركبته على عنق فلويد، الذي قال جملته الشهيرة "لا أستطيع التنفس".

 لكن اللقطات الجديدة التي تعرض حاليا في محاكمة الضابط ديريك، تظهر ما هو أفظع: إشهار السلاح ومحاولة إطلاق النار على رجل أعزل لا يحمل سلاحا.

وأثناء عرض اللقطات، انفجر أحد الشهود في القضية بالبكاء من هول المشهد أمام، ففلويد يتوسل أحد عناصر الشرطة بعد إشهاره السلاح في وجهه.

وقال فلويد والخوف على وجهه : "من فضلك يا رجل، لم أكن أعرف".

وسمع الضابط وهو يقول لفلويد:"توقف عن المقاومة"، فيرد الأخير: "أنا لست كذلك".

ويواجه تشوفين (45 عاما) اتهامات بارتكاب جريمة قتل من الدرجتين الثانية والثالثة، لكنه لم يعترف بالجريمة مبررا تصرفه بأنه دفاع عن النفس.