قال مسؤولون إن مفجرين يُشتبه بأنهما انتحاريان هاجما كنيسة كاثوليكية في مدينة ماكاسار الإندونيسية، الأحد، فأصابا 14 شخصا في أول أيام أسبوع عيد القيامة.

انفجار يضرب خارج كنيسة في إندونيسيا

 

وذكرت الشرطة أن جماعة من المصلين كانت على وشك إنهاء القداس داخل الكنيسة التي تقع على جزيرة سولاويسي عندما فجر المهاجمان عبوة واحدة على الأقل في الخارج. والمشتبه بهما هما القتيلان الوحيدان في التفجير.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في تسجيل عبر الإنترنت عقب الهجوم "أدين بشدة هذا العمل الإرهابي وأمرت قائد الشرطة بإجراء تحقيق شامل في الشبكات التي ينتمي لها الجناة واجتثاثها من جذورها".

وحث الرئيس المواطنين على التحلي بالهدوء وقال إن بمقدور الجميع ممارسة العبادة "دون خوف"، وفق ما نقلت "رويترز".

وقال القس ويلهيموس تولاك لوسائل إعلام إندونيسية إن شخصا يُشتبه بأنه مهاجم حاول دخول الكنيسة على متن دراجة نارية لكن أحد أفراد الأمن منعه.

أخبار ذات صلة

محكمة إندونيسية تقضي بسجن "نابليون بونابرت"

 

أخبار ذات صلة

ثوران بركان في إندونيسيا.. ورماده يلامس الغيوم

 وأظهرت لقطات كاميرا أمنية وقوع انفجار تسبب في لهب ودخان وحطام.

وقال أنسياد مباي الرئيس السابق للوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب إن الجناة ينتمون على الأرجح إلى الجماعة المسؤولة عن تفجير في جولو بالفلبين عام 2020.

وأضاف "يريدون إظهار أنهم ما زالوا موجودين ويستغلون ذلك للترويج لجماعتهم وتجنيد أعضاء جدد".

وقال ياقوت خليل قوماس وزير الشؤون الدينية الإندونيسي في بيان: "أيا كان الدافع، هذا العمل ليس مبررا في أي دين".

ووصف جومار جولتوم رئيس مجلس الكنائس الإندونيسي الهجوم بأنه "حادث وحشي" في ضوء احتفال المسيحيين بأحد السعف وحث الناس على التحلي بالهدوء والوثوق بالسلطات.

ووقعت أكثر هجمات المتشددين دموية في إندونيسيا على جزيرة بالي السياحية عام 2002 عندما قتل مفجرون 202، أغلبهم سائحون أجانب.