أعلنت السلطات الأميركية، الجمعة، أنه سيتم الإفراج قريبا عن أرمني مسجون في كاليفورنيا على خلفية قتل قنصل تركيا في لوس أنجلوس عام 1982 بموجب سراح مشروط، في قرار دانته أنقرة "بشدة".

وأدين هامبينغ ساسونيان (يبلغ حاليا 58 عاما) عام 1984 لإطلاقه النار على الدبلوماسي كمال أريكان بعد أن أوقفه بقوة السلاح وهو يقود سيارته في 28 يناير 1982.

وكان المهاجر الأرمني ساسونيان قد أدين بالسجن المؤبد دون إمكانية السراح المشروط،  قبل أن تلغي محكمة فدرالية القرار.

ووقّع الجاني عام 2002 بيانا أكد فيه نبذ الإرهاب، وحُكم عليه بالسجن المؤبد مع قضاء ما لا يقل عن 25 عاما خلف القضبان.

ورفضت مرات عدة مطالبه للتمتع بإطلاق سراح مشروط، إلى أن وافقت السلطات هذه المرة.

ومنحته محكمة في لوس أنجلوس إطلاق سراح مشروطًا، وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا، الجمعة، أنه لن يستأنف القرار رغم معارضته سابقا الإجراء القضائي.

أخبار ذات صلة

أردوغان يتخلى عن لغة تحدي أميركا وأوروبا.. لماذا الآن؟
كيف سيتعامل الرئيس الأميركي المنتخب مع أردوغان؟

وأعربت وزارة الخارجية الأميركية في بيان عن "خيبة أملها العميقة" إزاء الإفراج المزمع عن هامبينغ ساسونيان.

وأضافت أن "مهاجمة دبلوماسي ليست فقط جريمة ضد فرد معيّن، بل هي اعتداء على الدبلوماسية في حدّ ذاتها"، وذكّرت أن الولايات المتحدة دعت إلى تطبيق "العقوبة القصوى" التي ينصّ عليها القانون في حالة اغتيال دبلوماسي "دون إفراج مشروط أو مبكر".

من جهتها قالت وزارة الخارجية التركية في بيان مساء الخميس "ندين بشدة القرار الذي يترك جرحًا عميقًا في ضمير الأمة التركية".

وأضافت أن "القرار يضر روح التعاون ضد الإرهاب".

ويأتي القرار في وقت تسعى أنقرة لترميم علاقاتها مع واشنطن بعد أن توترت منذ 2016.