قررت كلية القانون في جامعة "جورجتاون" الأميركية طرد إحدى أساتذتها، بسبب إدلائها بتعليقات "عنصرية" حول الطلاب من أصول إفريقية، تمت مشاركتها عبر الإنترنت.

وقال عميد الكلية بيل ترينور في رسالة إلى مجتمع "جورجتاون" للقانون، الخميس، إنه "فُزع" من التصريحات "المستهجنة" التي أدلت بها الأستاذة السابقة ساندرا سيلرز وزميلها دافيد باتسون، وهو أستاذ آخر تم وضعه في إجازة إدارية.

وأوضح ترينور أنه تحدث مع كلا الأستاذين أثناء مراجعة الحادث، للتعرف أكثر على السياق الذي جاءت فيه التعليقات.

وأضاف ترينور أنه أبلغ الأستاذة بإنهاء علاقتها مع كلية القانون في جامعة "جورجتاون" بالعاصمة واشنطن، على أن يكون القرار ساري المفعول على الفور، وأضاف: "خلال حديثنا، أخبرتني أنها كانت تنوي الاستقالة".

أخبار ذات صلة

قضية جورج فلويد تتصدر المشهد.. القاتل أمام العدالة
لون بشرة آرشي.. أوبرا وينفري تكشف علاقة الملكة إليزابيث

ومن جهة أخرى، تم وضع باتسون في إجازة إدارية في انتظار تحقيق من قبل مكتب التنوع والإنصاف والعمل الإيجابي بالكلية، علما أنه لن يشارك في أي أنشطة تدريسية أثناء إجراء التحقيق.

وأضاف ترينور أن "هذه ليست بأي حال من الأحوال نهاية عملنا لمعالجة العديد من القضايا الهيكلية للعنصرية التي انعكست في هذا الحادث المؤلم".

وذكرت شبكة "إن بي سي" الإخبارية، أن سيلرز سُمِعت تتحدث أثناء نقاش بالفيديو مع باتسون، عن "قلقها" بشأن أداء الطلاب السود.

وتم تسجيل المحادثة ونشرها على تطبيق "بانوبتو" عبر الإنترنت، الذي يمكن للطلاب الوصول إليه أثناء حضورهم دروسا افتراضية.

العنصرية تنهي عهد غريغ كلارك

وقالت سيلرز في الفيديو، إن القلق ينتابها في كل فصل دراسي "من أن الكثير من الطلاب ضعيفي الأداء لديها هم من السود. يحدث هذا في كل فصل دراسي تقريبا".

وأفادت الشبكة أن "اتحاد طلاب القانون السود" جمع بالفعل أكثر من ألف توقيع على التماس يطالب الكلية باتخاذ إجراء، قبل إعلان طرد سيلرز.

ودعا الالتماس إلى مراجعة الدرجات السابقة وتقييمات الطلاب، بالإضافة إلى الالتزام بتعيين المزيد من الأساتذة السود في الجامعة العريقة التي تأسست أوائل عام 1789.