قال متحدث باسم الأمم المتحدة أن أنطونيو جوتيريش الأمين العام للمنظمة الدولية يدين بقوة حملة القمع العنيفة في ميانمار ويشعر بانزعاج شديد من زيادة عدد القتلى والجرحى.

أخبار ذات صلة

انقلاب ميانمار.. عقوبات أميركية واستهداف أوروبي للمسؤولين

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان "استخدام القوة القاتلة ضد المتظاهرين السلميين والاعتقالات التعسفية أمر غير مقبول.

"ويحث الأمين العام المجتمع الدولي على التكاتف وإرسال إشارة واضحة إلى الجيش بضرورة احترام إرادة شعب ميانمار وفقا لما تم التعبير عنه من خلال الانتخابات ووقف القمع".

من جهته، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه تلقى "معلومات موثوقة" بأن حملة القمع ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب في ميانمار خلفت 18 قتيلاً على الأقل وأكثر من 30 جريحًا.

وقال المكتب في بيانه "وردت أنباء عن وقوع وفيات نتيجة إطلاق الذخيرة الحية على حشود في يانغون وداوي وماندالاي وميك وباغو وبوكوكو"، في إشارة إلى عدة مدن في ميانمار.

ميانمار.. قتلى وجرحى إثر إطلاق الشرطة الرصاص على المحتجين

أخبار ذات صلة

ميانمار.. "السفير المنشق" يتعهد بمقاومة المجلس العسكري

ووفقا للبيان فقد استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع في مناطق مختلفة بالإضافة إلى القنابل الضوئية قنابل الصوت".

ونقل عن المتحدثة باسم المكتب حقوق الإنسان، رافينا شامداساني قولها "ندين بشدة تصاعد العنف ضد الاحتجاجات في ميانمار وندعو الجيش إلى الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد المتظاهرين السلميين".

يعد ذلك أعلى عدد من القتلى خلال يوم واحد في صفوف المحتجين المطالبين بإعادة حكومة أونغ سان سو تشي المنتخبة إلى السلطة بعد الإطاحة بها في 1 فبراير.

كما اعتقل نحو ألف شخص يوم الاحد.

من جانبها أفادت شبكة (صوت بورما الديمقراطي) أن 19 متظاهرا لقوا حتفهم في تسع مدن بالبلاد، مع وجود 10 حالات وفاة أخرى غير مؤكدة حتى الساعة الخامسة مساء بتوقيت ميانمار.

تبث الشبكة خدماتها الإخبارية عبر قنوات فضائية وأرضية رقمية، وكذلك عبر الإنترنت.

أحصت الشبكة خمس حالات وفاة في يانغون، واثنتان في ماندالاي، وهما أكبر وثاني أكبر مدينتين بالبلاد.

كما سجلت خمس وفيات في داوي، المدينة الأصغر بكثير في جنوب شرق ميانمار، والتي شهدت خروج عشرات الآلاف في احتجاجات شبه يومية منذ الانقلاب.

أخبار ذات صلة

مظاهرات حاشدة في ميانمار

وقال شهود عيان إن مسيرة الأحد كانت ضخمة.

يصعب التحقق من الحصيلة الفعلية للقتلى في صفوف المتظاهرين وسط حالة الفوضى، والافتقار إلى الأخبار من مصادر رسمية، خاصة في مناطق خارج يانغون وماندالاي والعاصمة نايبيداو.

لكن صورا ومقاطع مصورة مسجلة متداولة تظهر في كثير من الحالات صورا لجثث وعمليات قتل.

وفي بيان نشرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي قالت السفارة الأميركية في ميانمار "قلوبنا محطمة لرؤية هذا العدد الكبير من الأرواح التي ازهقت في ميانمار. الشعب لا يجب ان يواجه عنفا لتعبيره عن معارضته للانقلاب العسكري. استهداف المدنيين أمر مقيت".