حمل الانفجار الذي وقع، الجمعة، قرب مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الهندية، نيودلهي، مفارقة كبيرة.

ولم يصب أي من طاقم السفارة كما لم تقع أضرار في المبنى الدبلوماسي، من جراء الانفجار، الذي ألحق أضرارا بثلاث سيارات في المكان.

ووصفت السلطات الهندية بالانفجار "الصغير" وناجم عن قنبلة محلية الصنع، معتبرة إياه محاولة "خبيثة لإثارة ضجة كبيرة".

وضربت قوات الأمن طوقا أمنيا على المكان وبدأت في عمليات تفتيش واسعة النطاق.

ويصادف اليوم ذكرى مرور 29 عاما على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين الهند وإسرائيل.

وبدأت الدولتان علاقاتهما الثنائية في 29 يناير عام 1992.

ولم تتبن أي جهة مسؤولية عن الهجوم حتى الآن، لكن يبدو أن اختيار الموعد لم يكث عبثيا.

وتنامت العلاقات الثنائية بين الطرفين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مجالات التجارة والتكنولوجيا والدفاع، حتى باتت الهند  الهدف الأول للتصدير للصناعات الدفاعية الإسرائيلية.

وبلغ التبادل التجاري بين الدولتين 5.24 مليار دولار في 2019، باستثناء المبيعات الدفاعية، بحسب موقع السفارة الهندية لدى تل أبيب.

وتعاملت إسرائيل مع الهجوم على أنه "إرهابي" كان يستهدف مبنى السفارة، وفق ما قال مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن اسمه لوكالة "رويترز".

وقالت وسائل إعلام عبرية إنه طلب من البعثات الإسرائيلية حول العالم تعزيز احتياطها الأمنية.

والبعثات الإسرائيلية، أصلا، في حالة تأهب بالفعل حول العالم في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده في نوفمبر الماضي.

واتهمت إيران تل أبيب بالوقوف وراء محاولة الاغتيال وتعهدت بالانتقام.

أخبار ذات صلة

انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي