أصدرت محكمة أميركية حكما بالسجن 25 عاما بحق تاجر السلاح الروسي، فيكتور بوت، الذي أدين في نوفمبر 2011 بتهريب أسلحة لصالح المتمردين في كولومبيا.

وتعتبر الولايات المتحدة بوت، الذي يطلق عليه الإعلام الغربي لقب "تاجر الموت"، أحد أكبر مهربي الأسلحة في العالم.

وحكمت القاضية، شيرا شيندلين، على بوت بالسجن 25 عاما على أحد الاتهامات الموجهة اليه، و15 عاما لكل من الاتهامات الثلاثة الأخرى، لكنها قررت أن تدمج العقوبات معا.

وقالت عند إصدار الحكم إن "25 عاما تكفي".

وأدين خصوصا بمحاولة بيع ترسانة من البندقيات والصواريخ في العام 2005 إلى عملاء سريين أميركيين أوهموه أنهم أفراد في القوات المسلحة الثورية في كولومبيا.

واعتقل بوت في بانكوك عام 2008 بعد عملية سرية نفذتها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، بعد أن وافق حسب الإدعاء على بيع تلك الأسلحة التي قال هؤلاء المقاتلون المفترضون إنهم يريدون استخدامها لإسقاط مروحيات أميركية تساعد الجيش الكولومبي في معركته ضد القوات المسلحة الثورية في كولومبيا.

إلا أن محامي بوت أكّدوا أنه لم ينو أبدا بيع هذه الأسلحة، بل كان ينوي في الواقع بيع محاوريه طائرتي شحن.

يشار إلى أن قضية بوت أوحت لصناع الأفلام في هوليوود بانتاج فيلم في العام 2005 عنوانه "لورد أوف وور" (أمير الحرب) وأدى فيه دور البطولة الممثل نيكولاس كيج.