يشتهر هاري بينسون، الذي يبلغ من العمر 90 عاما، بالتقاطه صورا متنوعة لرؤساء الولايات المتحدة، منذ عهد الرئيس دوايت أيزنهاور.

وقال موقع "سكاي نيوز" البريطاني إن هاري كان حاضرا في اغتيال روبرت كينيدي، ومسيرات الحرية مع مارتن لوثر كينغ، كما قام بتصوير مجموعة من نجوم هوليوود وعظماء الرياضة وصناع الرأي العام على مدار أكثر من 50 عاما.

والرؤساء الأميركيون الذين التقط لهم بينسون صورا، سواء كانت رسمية أو خلال أحداث معينة هم: دونالد ترامب، باراك أوباما، جورج بوش، بيل كلينتون، جورج بوش الأب، رونالد ريغان، جيمي كارتر، جيرالد فورد، ريتشارد نيكسون، ليندون جونسون، جون كينيدي، دوايت أيزنهاور.

رئيس "ملاكم"

وعن ترامب، يقول المصور الذي يتحدر من غلاسكو: "يحب أن يعتبر نفسه ملاكما ورجلا قويا. رجل استعراض وله شخصية فريدة. كان يتحدث عن الممثلين ويقول عنهم إنهم ليسوا حسن المظهر.. يقول هكذا لأنه يعتبر نفسه الأفضل".

وبشأن أوباما، أوضح هاري "الشخص الذي وجدته باردا هو أوباما، وهذا ما قاله الكثير من المصورين الآخرين.. كل الرؤساء كانوا يسألون عن معلوماتنا الشخصية على الرغم من أنهم لا يهتمون.. باستثناء أوباما لم يكن يسأل".

أخبار ذات صلة

انتخابات أميركا.. ما يجب أن تعرفه قبل "موعد الحسم"
فيديو.. نجم الروك يدعم بادين بصوته وأغنيته

وأضاف: "جورج بوش كان رجلا نبيلا وقويا ورياضيا.. عائلة بوش تتميز بالأخلاق الطيبة.. أما أبوه فكان مثل الشخص الذي تتمناه أن يكون عمك.. لكنه كان صعب المراس".

وبخصوص كلينتون فذكر "كان شخصا ذكيا ومحترما وطيبا.. مزاجه رهيب.. وكان دائما حسن المظهر".

وتابع: "رونالد ريغان كان رائعا.. لن يدعوك أبدا لتناول الإفطار، لكنه سيرغب أن يتناول العشاء معك وسيجعل كل شيء ممتعا للغاية".

أما جيمي كارتر، فكان رجلا "متدينا للغاية.. ستجد دائما إنجيلا قريب منه"، على حد قول المصور الشهير.

كما وصف أيزنهاور بـ"اللطيف"، مشيرا إلى أنه "كان ملتزما ولم يكن متكبرا أو متعجرفا.. لقد كان أحد أكثر الأشخاص المثيرين للإعجاب الذين صورتهم ويمكنك أن تفهم سبب حب الأميركيين له".