لقي بابا الفاتيكان الجديد، الكاردينال الأرجنتيني خورخي برغوليو والذي بات يعرف بالبابا فرنسيس، ترحيبا دوليا بتنصيبه على رأس الكنيسة الكاثوليكية، حيث هنأت عدة دول وجهات دينية بقدومه.

ووجه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، تهانيه للبابا فرانسيس، أول بابا للفاتيكان من الأميركتين، مؤكدا أن اختيار البابا من القارة الأميركية دليل على قوة وحيوية تلك المنطقة.

وفي فرنسا، أكد الرئيس فرنسوا هولاند، أن بلاده "الوفية لتاريخها ومبادئها العالمية من أجل الحرية والمساواة والأخوة ستواصل الحوار الواثق الذي تقيمه أصلا مع الفاتيكان".

وهنأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، الخميس، البابا الجديد على انتخابه، معتبرا أن التعاون "البناء" بين روسيا والفاتيكان سيستمر بنجاح على أساس القيم المسيحية التي تجمعهما.

وتمنت الرئيسة الأرجنتينية، كريستينا فرنانديز، للبابا فرانسيس، أول بابا من القارة الأميركية، أن يقوم بمهمة مثمرة.

أما رئيسة البرازيل، ديلما روسيف، فشددت على أن "المؤمنين" ينتظرون البابا "بفارغ الصبر" في ريو دي جانيرو للاحتفال باليوم العالمي للشبيبة يوليو.

بدورها، مشيخة الأزهر أعربت عن أملها في "علاقات أفضل" مع الفاتيكان، وفي ظهور "توجه جديد" يتيح استئناف الحوار الذي كانت مشيخة الأزهر علقته مع الفاتيكان أوائل عام 2011.

وقال محمود عزب، مستشار إمام الأزهر ،حمد الطيب لشؤون الحوار، لوكالة فرانس برس "نهنئ كنيسة القديس بطرس والكاثوليك في العالم بتنصيب البابا الجديد ونتمنى أن تسود بيننا علاقات أفضل لخدمة الإنسانية كلها وبمجرد أن نرى توجها جديدا سنعود فورا إلى الحوار (..) الذي كنا علقناه لأن مواقف الفاتيكان لم تكن تدعو (وقتها) إلى التقارب".

وبات الكاردينال الأرجنتيني، خورخي ماريو برغوليو، البابا الأول من القارة الأميركية، واليسوعي الأول الذي يتولى السدة البابوية عندما انتخب مساء الأربعاء ليخلف بنديكتوس السادس عشر.