اختار المرشّح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن السناتورة كامالا هاريس لتولي منصب نائبته في انتخابات الثالث من نوفمبر التي سيواجه فيها الرئيس دونالد ترامب الساعي للفوز بولاية ثانية.

وجاء في تغريدة لبايدن "يشرفني أن أعلن أنني اخترت كامالا هاريس المدافعة الشرسة عن الضعفاء وأحد أفضل من عملوا في الخدمة العامة نائبة لي".

من جانبها، أكدت هاريس أن بايدن قادر على "توحيد" الأميركيين، وأنه يشرّفها خوض الانتخابات الرئاسية إلى جانبه، آملة أن تصبح أول نائبة رئيس سوداء في تاريخ الولايات المتحدة.

وجاء في تغريدة للسناتورة عن كاليفورنيا أن "جو بايدن قادر على توحيد الشعب الأميركي لأنه أمضى حياته في النضال من أجلنا. وعندما سيصبح رئيسا سيجعل أميركا ترتقي إلى مستوى تطلّعاتنا".

والسناتورة هاريس محامية وتشغل منذ عام 2017 منصب سيناتور عن ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ الأميركي.

أخبار ذات صلة

تحذير أميركي نادر.. 3 دول تسعى لتخريب انتخابات الرئاسة

كما شغلت هاريس في الفترة ما بين عامي 2004 و 2011، منصب مدعي عام سان فرانسيسكو، وشغلت بين عامي 2011 و 2017، منصب النائب العام الثاني والثلاثين لولاية كاليفورنيا.

ولدت كامالا ديفي هاريس في 20 أكتوبر من عام 1964، في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأميركية، وتخرجت من جامعة هوارد، ومن كلية هاستينغز للقانون في جامعة كاليفورنيا.

وكانت والدتها شيامالا غوبالان عالمة تاميلية هندية متخصصة بسرطان الثدي، هاجرت إلى الولايات المتحدة من مدينة مدراس بولاية تامبل نادو الهندية عام 1960 بهدف الحصول على درجة الدكتوراه في علم الغدد الصماء من جامعة كاليفورنيا في بركلي.

أخبار ذات صلة

بايدن: ترامب أول رئيس أميركي "عنصري"

أما والدها، دونالد هاريس، فهو أستاذ في علوم الاقتصاد في جامعة ستانفورد هاجر من جامايكا في عام 1961 بهدف إكمال دراساته العليا في الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا في بركلي.

ولكامالا شقيقة واحد فقط تصغرها بالعمر، واسمها مايا هاريس. واختارت الوالدة أن تمنح كلتا طفلتيها أسماء سنسكريتية مستمدة من الأساطير الهندوسية بهدف الحفاظ على هويتهما الثقافية.