توفي رجل الأعمال الأميركي هيرمان كين، المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأميركية عام 2012، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وقد اشتهر الرجل بمعارضته الشديد لارتداء قناع للحماية من الوباء.

وأعلن دان كالابريس، محرر موقع كين الإلكتروني على الإنترنت، عن وفاته يوم الخميس عن عمر يناهز الرابعة والسبعين، بعد دخوله المستشفى هذه الشهر بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

وكتب كالابريس قائلا: "مات هيرمان كين، رئيسنا وصديقنا. لقد كان أبا للكثير منا". وأضاف: "كنا نعرف عندما دخل المستشفى لأول مرة بسبب كوفيد-19 أن هذه المعركة ستكون صعبة".

وأشار كالابريس أن كين كان يعاني من صعوبة في التنفس، وتم نقله إلى المستشفى في أتلانتا بسيارة إسعاف، بعد أن تم تشخيصه بمرض كوفيد-19.

وجاءت إصابة كين بعد أقل من أسبوعين من حضور حملة انتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب في تولسا بولاية أوكلاهوما، حيث شوهد بدون قناع. وكان كين معروفا بمعارضته لارتداء قناع.

أخبار ذات صلة

بعد "كارثة تولسا".. حملة ترامب تصحح الخطأ
كورونا في أميركا.. تسجيل وفاة كل دقيقة

وقد تم تشخيص كين بالمرحلة الرابعة من سرطان القولون في عام 2006، لكنه نجا من المرض بعد خضوعه للعلاج الكيماوي.

وقال كالابريس: "على الرغم من أنه كان بصحة جيدة في السنوات الأخيرة، فإنه كان لا يزال في ضمن دائرة خطرة بسبب تاريخه المرضي مع السرطان".

ودخل كين إلى عالم السياسة في عام 1996، كما كان نشطًا في الحياة العامة الأميركية، وشغل سابقا منصب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي بولاية ميسوري.

واشتهر كين بخطة "9-9-9"، وهي خطة للإصلاح الضريبي، دعت إلى استبدال الضرائب الحالية بضريبة دخل شخصية بنسبة 9 في المئة، وضريبة معاملات تجارية بنسبة 9 في المئة، وضريبة مبيعات فيدرالية بنسبة 9 في المئة.

ويعد كين من مؤيدي ترامب، الذي أراد ترشيحه لعضوية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، لكن كين اضطر للانسحاب بعد تلقي رد فعل عنيف من المشرعين الجمهوريين.