حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الإثنين، من "اللعبة الخطيرة" التي تمارسها تركيا في ليبيا، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد في باريس.

وتحدث ماكرون عن الوضع الليبي، قائلا إن من مصلحة الجميع وقف الحرب في ليبيا، كما شدد على ضرورة وقف التدخلات الخارجية في ليبيا.

وأضاف " أود أن أقول أن تدخل أردوغان في ليبيا لا يجب أن يحصل.. تركيا تلعب لعبة خطيرة وتخرق فيها كل الالتزامات التي تعهدت بها في برلين".

وأشار  الرئيس الفرنسي إلى أن هذا ما أبلغ به كذلك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال محادثتهما مؤخرا.

أخبار ذات صلة

الجيش الليبي يفضح أهداف أردوغان.. ويعلق: "مصر مواقفها عظيمة"
اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب لبحث أزمة ليبيا

وطالب ماكرون الجميع "بالتحلي بالمسؤولية ووقف التدخلات الخارجية"، كما شدد على أهمية إعادة توحيد المؤسسات الليبية.

وجاء حديث ماكرون بعد اتهام تركيا لـفرنسا بـ"تعريض أمن حلف شمال الأطلسي للخطر"، وذلك بـ"دعمها" للجيش الوطني الليبي في النزاع الدائر.

وسبق أن تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن "حساسية" السيطرة على مدينة سرت ومحيطها، بسبب وجود آبار الغاز والنفط.

ووفق الخبراء، فإن أردوغان بتصريحاته تلك أزاح الستار عن وجه أنقرة الحقيقي في ليبيا، حيث تطمع في السيطرة على موارد الطاقة.

تصريحات الرئيس التركي سبقها تصريح وزير الطاقة التركي بأن بلاده تخطط لبدء عمليات التنقيب عن النفط داخل الحدود البحرية، التي تم تحديدها بموجب اتفاق مع حكومة الوفاق، في غضون 3 إلى 4 شهور.

من جانبه، قال الرئيس التونسي إن السلطة الحالية في طرابلس مؤقتة ويجب أن تحل مكانها شرعية جديدة نابعة من إرادة الشعب