وذكرت اذاعة ار.تي.اس الرسمية ان الحزب التقدمي الصربي للرئيس ألكسندر فوتشيتش لن يعقد مسيرات قبيل الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في صربيا في 21 يونيو لتجنب المزيد من انتشار الفيروس.

وتحولت صربيا من اتخاذ إجراءات تأمين صارمة للغاية إلى رفع شبه كامل لقواعد الطوارئ الحكومية.

ويرفض خصوم فوتشيتش السياسيون الانتقال إلى رغبة الرئيس في إجراء الانتخابات، التي كان من المقرر إجراؤها في أبريل وتم إلغاؤها بسبب الوباء، وتعزيز قبضته على السلطة.

 وجرى السماح بالتجمعات تدريجيًا مع الأشخاص الذين لا يحافظون على التباعد الاجتماعي أو يرتدون الأقنعة على الرغم من أن السلطات نصحت باستخدام اجراءات الحماية في الأماكن العامة.

وحشد حوالي 20 ألف مشجع ملعب يوم الأربعاء خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي بلغراد المتنافسين، ريد ستار وبارتيزان.

وقال علماء الأوبئة في جميع أنحاء منطقة البلقان أن مجموعات جديدة تظهر بعد الأحداث مثل الاحتفالات والتجمعات العائلية أو الجنازات. في صربيا، ظهرت مجموعات أيضًا في حرم الجامعات في المدن الكبرى.

وقال عالم الأوبئة برانيسلاف تيودوروفيتش، من فريق الأزمات الحكومي، للإذاعة يوم الخميس: "الفيروس لا يزال هنا. نحن على الخط الفاصل بين موقف غير مؤكد ومواتي."

وحذر قائلاً: "هذا شيء كنا نتوقعه، ولكن يجب علينا جميعًا أن نتعامل بجدية مرة أخرى وننفذ تدابير الحماية".