سجّلت الولايات المتحدة 2053 وفاة من جراء فيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، حسب بيانات لجامعة جونز هوبكنز، الخميس.

وبعد تراجع طفيف في عدد الوفيات يومي الأحد والإثنين، سجّلت الولايات المتحدة الخميس أكثر من ألفَي حالة وفاة لليوم الثالث على التوالي، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الوفيات على أراضيها منذ بدء الجائحة إلى 62.906، حسب ما أظهرت بيانات جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيّات الناجمة عن الفيروس.

والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير، هي الدولة الأكثر تضررا في العالم من الوباء، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات، إذ إنها تضم لوحدها ثلث الإصابات وربع الوفيات الناجمة عن الفيروس في العالم.

وفي وقت سابق، توقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن يصل عدد الوفيات من جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" في الولايات المتحدة ما بين 60000 إلى 65000 ضحية.

أخبار ذات صلة

ترامب يفاجئ الأميركيين.. بـ"رقم متوقع" لوفيات كورونا
بعد التراجع.. قفزات جديدة في وفيات كورونا بالولايات المتحدة

مصدر فيروس كورونا

وفي السياق، أكد ترامب أنه واثق من أن فيروس كورونا ربما نشأ في معمل صيني للفيروسات، لكنه امتنع عن الكشف عن الأدلة فيما يزيد التوتر مع بكين بشأن منشأ المرض الفتاك.

وسئل ترامب في البيت الأبيض عما إذا كان قد رأى أدلة أعطته "قدرا عاليا من الثقة" في أن الفيروس قد جاء من معهد ووهان لعلم الفيروسات.

وأجاب الرئيس قائلا "نعم، نعم رأيت"، لكنه امتنع عن ذكر تفاصيل، وقال: "لا يمكنني إبلاغك بها. غير مسموح لي بأن أبلغك بها".

ورفض معهد ووهان لعلم الفيروسات الصيني الذي تدعمه الدولة تلك المزاعم. كما قلل مسؤولون أميركيون آخرون من شأن ذلك الاحتمال.

ويعتقد معظم الخبراء أن الفيروس نشأ في سوق لبيع الحيوانات البرية في ووهان وانتقل من الحيوانات إلى البشر.

وعبر الرئيس الجمهوري عن خيبة أمل متزايدة في الأسابيع القليلة الماضية تجاه الصين بسبب الوباء الذي أودى بأرواح عشرات الآلاف في الولايات المتحدة وحدها، وسبب انكماشا اقتصاديا، كما يهدد فرصه في الفوز بولاية جديدة في انتخابات نوفمبر.