قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الاثنين، إن إيرانيا عاد لبلاده إثر جهود دبلوماسية بذلتها طهران للإفراج عنه في ألمانيا التي كان معتقلا فيها بسبب خرقه العقوبات الأميركية.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المتحدث عباس موسوي قوله إن الرجل، ويدعى أحمد خليلي، عاد برفقة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي كان في ألمانيا لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن. وأحجمت السلطات الألمانية عن التعليق على القضية.

وقال موسوي، وفقا لما نقله التلفزيون الرسمي: "السيد أحمد خليلي، وهو مواطن إيراني اعتقل في ألمانيا بطلب من (وزارة العدل الأميركية)، وكان معرضا للتسليم لأميركا بحجة أنه خالف العقوبات الأميركية القاسية وغير القانونية، أُفرج عنه الليلة الماضية، وعاد للوطن مع وزير الشؤون الخارجية".

أخبار ذات صلة

روحاني يعلق على "أنباء استقالته".. ويكشف "مفاجأة"

ولم يذكر موسوي كيف خرق خليلي العقوبات الأميركية، لكنه قال إن الإفراج عنه تم من خلال "مشاورات دبلوماسية مكثفة، وبالتعاون الفعال من القضاء (الإيراني) وجهاز المخابرات التابع للحرس الثوري".

ولم يوضح موسوي كيف ساهم القضاء ومخابرات الحرس الثوري في قرار الإفراج عن خليلي.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ قتل القائد العسكري الإيراني البارز قاسم سليماني في ضربة بطائرة أميركية مسيرة في بغداد، في الثالث من يناير، وردت إيران بعد أيام بإطلاق صواريخ على قاعدتين عسكريتين في العراق تضمان قوات أميركية.

وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في 2018، وأعاد فرض العقوبات عليها، مما وجه ضربة قوية لاقتصاد طهران.