قال الاتحاد الأوروبي، في بيان، الأحد، إن مسؤول السياسة الخارجية بالتكتل خوسيب بوريل سيزور إيران، هذا الأسبوع، للقاء مسؤولين إيرانيين، في محاولة لتخفيف حدة التوتر مع طهران.

وسيلتقي بوريل، خلال الزيارة، يومي الاثنين والثلاثاء، بالرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.

وقال البيان: "لدى بوريل تفويض قوي من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للمشاركة في حوار دبلوماسي مع الشركاء في المنطقة لتخفيف حدة التوتر، والسعي لفرص إيجاد حلول سياسية للأزمة الراهنة".

أخبار ذات صلة

ترامب يرد سريعا على عرض إيران: "لا شكرا"

وتصاعد التوتر بشكل حاد في المنطقة بعد قتل الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، في أوائل يناير، في العراق.

وذكر البيان أن "الزيارة ستكون فرصة أيضا لإيصال رسالة التزام قوي من الاتحاد الأوروبي بجهود الحفاظ على الاتفاق النووي"، في إشارة للاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية في 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة في 2018، وأعلنت إيران مؤخرا إنها لن تلتزم به بعد مقتل سليماني.

ويقوم التكتل بدور الضامن للاتفاق النووي، ولدى بوريل دور رسمي في آلية فض النزاعات في الاتفاق التي فعلتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، الشهر الماض، بعد أن قالت إيران إنها لن تلتزم ببعض القيود المفروضة على المواد النووية بموجبه.

أخبار ذات صلة

إيران تهدد: قادرون على تخصيب اليورانيوم بأي نسبة

وكان بوريل دعا، في 24 يناير، الدول الموقعة على الاتفاق النووي المبرم في فيينا، لاجتماع في فبراير من أجل الحفاظ على الاتفاق المهدد بالانهيار.

وصرح آنذاك أن جميع الأطراف "أكدت تصميمها على الحفاظ على الاتفاق الذي يصب في مصلحة الجميع".

وفي فيينا، كانت إيران وافقت على  تقييد برنامجها النووي مقابل رفع جزئي للعقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها، لكن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق، وإعادتها فرض عقوبات على إيران منذ 2018، حرم إيران من الفوائد الاقتصادية التي كانت تنتظرها من الاتفاق.

ومع إعادة فرض العقوبات على إيران، أعلنت طهران التي يعاني اقتصادها من الركود، في مايو 2019 عدم التزامها بالقيود المتفق عليها في فيينا.