أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، عن قلقه إزاء الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تورط فيها فيلق القدس تحت قيادة قاسم سليماني، الذي قتل فجر الجمعة في ضربة جوية أميركية.

وقال ماكرون، في بيان، إنه من المهم أن تتجنب إيران اتخاذ إجراءات قد تؤدي لتصعيد الوضع وزعزعة استقرار المنطقة، وأكد ضرورة أن تضع طهران حدا للأنشطة المزعزعة للاستقرار خلال الوقت الحالي.

أخبار ذات صلة

الوجود الأميركي بالعراق.. قواعد متعددة ومهمات مختلفة

وأجرى ماكرون، مشاورات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ظهر اليوم، مؤكدا تضامن باريس مع حلفائها في مواجهة الهجمات التي ارتكبت في الأسابيع الأخيرة ضد سيطرة التحالف في العراق.

وأكد الرئيس الفرنسي عزم بلاده على العمل إلى جانب شركائها الإقليميين والدوليين لتخفيف التوترات في الإقليم.

وقال إن الأولوية يجب أن تكون لمتابعة عمل التحالف الدولي ضد داعش، مع الاحترام الكامل لسيادة العراق وأمنه واستقراره الإقليمي.

أخبار ذات صلة

أبو الغيط: المنطقة أحوج ما تكون للتهدئة وليس التصعيد

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إن بلاده "ملتزمة بخفض التصعيد ولا تسعى لحرب مع إيران"، لكنه قال أيضا إن واشنطن "مستعدة لمواجهة كل التهديدات الإيرانية".

وأوضح في لقاء مع قناة "فوكس" الأميركية "لا نسعى لحرب مع إيران، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي ونحن نرى أرواحا أميركية معرضة للخطر".

يشار إلى أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال الإيراني قاسم سليماني، قتل في قصف جوي نفذته طائرات أميركية مسيرة يوم الجمعة الماضي، واستهدف موكبا من سيارتين كانتا تقلان سليماني والقائد في ميليشيات الحشد السعبي أبو مهدي المهندس على طريق مطار بغداد الدولي.