أعلن الفاتيكان، الثلاثاء، أن البابا فرنسيس رفع السرية عن قضايا الاعتداءات الجنسية، وكذلك المحاكمات والأحكام الصادرة في هذا المجال، لكنه أبقى على حد أدنى من السرية.

وبذلك قام البابا فرنسيس بخطوة إضافية في مكافحة الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية، مزيلا أي التباس حول هدف السرية البابوية.

وأوضح المونسنيور خوان اينياسيو أرييتا العضو في المجلس البابوي للنصوص التشريعية في بيان أن "التوجيهات" التي وقعها البابا هدفها "رفع السرية عن البلاغات والمحاكمات والقرارات والوثائق المتعلقة (...) بالاعتداءات الجنسية على القاصرين والأشخاص الضعفاء".

أخبار ذات صلة

البابا: استخدام الطاقة الذرية لأغراض عسكرية "جريمة"
210 مليون دولار تسوية لانتهاكات جنسية لقساوسة في منيسوتا
"التحرش الجنسي" يطيح رئيس أساقفة أستراليا

 

أخبار ذات صلة

أستراليا تتهم وزير مالية الفاتيكان بالتحرش بالأطفال

 

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئيس السابق لمحكمة دولة حاضرة الفاتيكان جوزيبي دالا توري إن "البابا فرنسيس يلغي السر البابوي لحالات الاعتداءات الجنسية"، كما ورد في البيان نفسه.

وبحسب موقع "المنتدى الكاثوليكي" تعرف السرية البابوية بانها قاعدة للسرية لحماية المعلومات الحساسة المتعلقة بإدارة الكنيسة العالمية.

لكن البابا فرنسيس فرض في الوقت نفسه حدا أدنى من الحذر مطالبا بأن تتم "معالجة (...) المعلومات عن كل حالة بما يضمن السلامة والنزاهة والسرية (...) من أجل حماية السمعة الجيدة وصورة كل المعنيين وحياتهم الخاصة".