قالت كوريا الشمالية إن الزعيم كيم جونغ أون رفض دعوة من رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، للمشاركة في قمة إقليمية الأسبوع المقبل بمدينة بوسان جنوبي البلاد، في خطوة مفاجئة أعادت العلاقات بين الكوريتين إلى مرحلة التأزيم.

واتهمت بيونغيانغ، جارتها سول، بالتسبب في الفتور الشديد للعلاقات بين الكوريتين، بعد أشهر من بدء ذوبان جليد التوتر بينهما بمصافحة تاريخية بين الزعيمين على الحددود الفاصلة بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الحكومية، الخميس، أنه لا يوجد سبب يدعو كيم لزيارة كوريا الجنوبية في ظل أجواء "غامضة"، وانتقدت حكومة مون لفشلها في دعم الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين زعيمي البلدين في ثلاث قمم العام الماضي.

أخبار ذات صلة

"شرط وحيد" من كوريا الشمالية لعقد قمة مع ترامب

وعلقت كوريا الشمالية كل التعاون مع سول في الأشهر الماضية، وسط توقف تام في المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.

وتطالب بيونغيانغ، الجارة سول، بعدم تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة عليها، وإعادة تشغيل المشروعات الاقتصادية بين الكوريتين.