أجلت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورة جوية عسكرية مشتركة، انتقدتها كوريا الشمالية واعتبرتها "استفزازية".

وأعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر ونظيره الكوري الجنوبي جونغ كيونغ-دو القرار، الأحد، في بانكوك، حيث كانا يشاركان في مؤتمر لوزراء دفاع دول آسيا.

أخبار ذات صلة

واشنطن "تصر بشدة" على عودة بيونغيانغ للمحادثات

وكان إسبر في سول حتى يوم الجمعة، للتشاور مع مسؤولين كوريين جنوبيين.

ولم تكن هناك أي إشارة على تأجيل المناورات الجوية العسكرية، والتي تسمى "فيجيلانت إيس".

كانت سول وواشنطن تراجعتا عن المناورات مؤخرًا وغيرت اسمها، لكن كوريا الشمالية اعترضت بشدة، ووصفت ذلك بالدليل على عدم الاهتمام بتحسين العلاقات.

وطالبت بيونغيانغ بتسوية الخلافات قبل أن توافق على استئناف المفاوضات النووية.

وقال جونغ إن المناورات تأجلت في انتظار مزيد من المشاورات بين سول وواشنطن، فيما لم يتم الإعلان عن موعد جديد للمناورات.

وقال إسبر للصحفيين إنه لا يعتبر التأجيل تنازلاً لكوريا الشمالية.

وأضاف "أرى أن هذا جهد من أجل إظهار حسن النية من جانب الولايات المتحدة وجمهورية كوريا لتمكين السلام، وتسهيل التوصل إلى اتفاق سياسي، صفقة إذا صح التعبير، وهذا يؤدي إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية".

وذكر أن سول وواشنطن تشجعان كوريا الشمالية على "إظهار حسن النية"، كما تدرسان القرارات المتعلقة بمناوراتهما العسكرية المشتركة.

كما حث بيونغيانغ على العودة لطاولة المفاوضات "دون شرط مسبق أو تردد".

"حتى من دون المناورات التي كان مخطط لها بين القوات الجوية الكورية الجنوبية والأميركية، فإن كلا الجيشين سيبقيان على أهبة الاستعداد لأي قتال محتمل"، وفقا لإسبر.

يذكر أن هناك حوالي 28 ألف جندي أميركي في كوريا الجنوبية.