تولى جون برينان رسميا، الجمعة، منصب مدير الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، لتكتمل بذلك اللمسة النهائية لفريق الرئيس باراك أوباما للأمن القومي في فترة ولايته الثانية.

وقال البيت الأبيض إن برينان أدى اليمين على تولي منصبه أمام نائب الرئيس جو بايدن في احتفال خاص، بعد يوم من فوزه بتصديق مجلس الشيوخ، وسط جدل واسع تضمن إلقاء عضو جمهوري كلمة استمرت 13 ساعة بهدف تعطيل التصويت الخاص بالتصديق على تعيين برينان. 

وأوقف الجمهوريون عملية التعطيل التي لجأوا إليها بعدما استجابت إدارة أوباما لمطالبهم الخاصة بالكشف عن توضيح لسلطة الرئيس في استخدام الغارات بطائرات من دون طيار.

وبتوليه منصبه ينضم برينان إلى فريق مستشاري أوباما للأمن، وذلك بعد تشاك هيغل، الذي صدق مجلس الشيوخ على توليه منصب وزير الدفاع، وجون كيري، الذي تولى منصب وزير الخارجية.

وكان برينان، وهو مسؤول خدم في السي آي إيه طوال 25 عاما، أكبر مستشاري أوباما لمكافحة الإرهاب قبل توليه إدارة السي آي إيه.

وبهذا يحل برينان محل مايكل موريل، نائب مدير السي آي إيه الذي تولى مسؤولية إدارة الوكالة عقب استقالة ديفيد بترايوس في نوفمبر الماضي، بعد اعترافه بالانخراط في علاقة خارج إطار الزواج مع كاتبة سيرته الذاتية.

يذكر أن برنامج الحكومة الأميركية لاستخدام الطائرات بدون طيار في الحرب على الإرهاب كان محورا للخلاف على تولي برينان هذا المنصب.