اعتبرت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، أن الرئيس الزيمبابوي السابق روبرت موغابي الذي توفي، الجمعة، "ساعد في تحرير زيمبابوي"، لكنه "خذل آمال شعبه" لاحقا.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغن أورتيغاس، في بيان: "نقدم تعازينا إلى من يبكون فقدان رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي".

غير أنها نددت بالمقابل بـ"انتهاكاته لحقوق الإنسان وسوء إدارته الاقتصادية التي أفقرت الملايين" من شعب زيمبابوي.

أخبار ذات صلة

روبرت موغابي.. الرئيس الذي أراد الحكم مدى الحياة
وفاة رئيس زيمبابوي السابق روبرت موغابي

وختمت أورتيغاس "نواصل دعم تطلعات الزيمبابويين نحو مستقبل أفضل وأكثر ازدهارا".

توفي موغابي، بطل استقلال البلاد التي حكمها بقبضة حديد بين 1980 و2017، الجمعة، في سنغافورة عن 95 عاما، بعد أقل من عامين على إطاحته.

وأشادت دول أفريقية عدة بـ"محرر" زيمبابوي، بينما دانت بريطانيا القوة المستعمرة السابقة التي أقامت علاقات متوترة مع نظامه، "حكمه المتسلط".