أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات على شبكة واسعة من الشركات والأفراد والسفن التابعة لإيران أو التي تتعاون معها، فيما خصصت واشنطن مكافأة مالية ضخمة لمن يبلغ عن أنشطة ميليشيات الحرس الثوري.

وفرضت العقوبات الأخيرة على شركات وأفراد وسفن يديريها الحرس الثوري الإيراني، وأنها زودت سوريا وميليشيات حزب الله وجهات أخرى، بنفط قيمته عشرات الملايين من الدولارات، في انتهاك للعقوبات الأميركية.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن من بين الأفراد المستهدفين وزيرا إيرانيا سابقا للنفط وابنه.

وأضافت أن الشركات المستهدفة تشمل شركة هندية تملك حصة في الناقلة الإيرانية "أدريان داريا" التي تجوب مياه البحر المتوسط منذ أن أفرجت سلطات جبل طارق عنها في يوليو الماضي.

أخبار ذات صلة

كيف فضحت ناقلة المتوسط حقيقة "القوة الإيرانية"؟
عقوبات أميركية على "جمال ترست بنك" اللبناني
مناورة إيرانية.. المحادثات مع واشنطن "بشرط"
عقوبات أميركية على شبكتين تدعمان برامج إيران الصاروخية

وفي السياق ذاته، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران برايان هوك، إن واشنطن خصصت جائزة مالية قدرها 15 مليون دولار، لكل من يبلغ عن أنشطة الحرس الثوري.

وأوضح هوك في مؤتمر صحفي أعقب الإعلان عن العقوبات الأخيرة، إن طهران تريد من أذرعها العمل على نشر الفتنة في الخارج.

وأضاف أن واشنطن ستفرض عقوبات على "كل من يشارك في أنشطة تجارية مع الكيانات الإيرانية التي أضيفت للائحة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية".

وقال المبعوث الأميركي إن طهران تمارس "الابتزاز النووي" في محادثاتها مع الغرب، مؤكدا أن واشنطن ستواصل حرمانها من إيراداتها.