واصلت إيران تجاوز الاتفاق النووي بشأن مخزون اليورانيوم المخصب، كما واصلت التخصيب إلى مستوى يفوق الحد المسموح به، وفق تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وهددت إيران مرارا بتجاوز الحدود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاق واحدا تلو الآخر ردا على قرار واشنطن الانسحاب منه العام الماضي، وإعادتها فرض عقوبات اقتصادية على طهران.

وكانت الوكالة، التي تراقب تنفيذ الاتفاق النووي الموقع في 2015، قد أعلنت في يوليو أن إيران قد تخطت كلا من الحد المتعلق بمخزون اليورانيوم المخصب البالغ 202.8 كيلوغرام والحد المتعلق بنقاء المادة الانشطارية البالغ 3.67 بالمئة.

وأظهر التقرير الفصلي الذي توزعه الوكالة على الدول الأعضاء  أنه بعد ما يقرب من شهرين من تخطيها تلك الحدود، أصبح مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران 241.6 كيلوغرام، بينما تقوم بعمليات تخصيب إلى مستوى تصل نسبته إلى 4.5 بالمئة. وذلك وفقا لوكالة رويترز.

أخبار ذات صلة

عقوبات أميركية على شبكتين تدعمان برامج إيران الصاروخية
لا تغيير في الدعم البريطاني للاتفاق النووي مع إيران

وكان الاتفاق الذي وافقت فيه إيران على تقييد برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات قد مدد الوقت المطلوب لمثل تلك الخطوة من بضعة أشهر إلى نحو عام.

لكن تلك التجاوزات كثفت من الضغط على الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، التي تقول إنها عازمة على إنقاذه. 

وبذلت فرنسا جهودا لتشجيع عقد محادثات بين واشنطن وطهران، لكن إيران أصرت على رفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها أولا.