ذكر مسؤولون أميركيون أن البيت الأبيض لن يمضي قدما في خطط لخفض مليارات الدولارات من أموال المساعدات الخارجية، وذلك بعد غضب الكونغرس مما اعتبره محاولة للالتفاف على سلطة النواب على الإنفاق الحكومي.

أخبار ذات صلة

تنديد بخطة ترامب لتقليص تمويل الدبلوماسية والمساعدات

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه يدرس التراجع عن مسعى خفض المساعدات الخارجية وسيتخذ خلال أيام قرارا بشأن المقترح.

واتصل أعضاء من الكونغرس، وبينهم بعض من رفاق ترامب الجمهوريين، بمسؤولي الإدارة لإبداء الاعتراض على أحدث مساعي البيت الأبيض لخفض المساعدات الخارجية.

وجمد البيت الأبيض هذا الشهر لفترة مؤقتة إنفاق وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية بهدف تقليص 4.3 مليار دولار من حجم الإنفاق كان مجلسا الشيوخ والنواب قد أقراها بالفعل.

وحاول البيت الأبيض فعل الأمر نفسه العام الماضي لكنه تخلى عن الخطة بسبب مقاومة الكونغرس.

أخبار ذات صلة

أفريقيا.. ساحة لـ"تصفية الحسابات" بين واشنطن وموسكو وبكين

ويذهب معارضو الخفض إلى أن برامج التمويل التي تكافح الفقر وتدعم التعليم وتعزز الصحة العامة إنما هي استثمارات ذات قيمة من شأنها أن توفر تكاليف أمنية على المدى الطويل.

وكتبت الديمقراطية نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب لوزير الخزانة ستيف منوتشين يوم الجمعة لتنقل له ما توصل إليه مكتب محاسبة الحكومة من أن محاولات تقليص المساعدات الخارجية غير قانونية.

ويمنح الدستور الأميركي الكونغرس وليس البيت الأبيض السيطرة على الإنفاق.

وتوقعت مصادر عديدة بأن ينتهي الأمر بالقضية في ساحات القضاء إذا مضى ترامب قدما في تنفيذها بدلا من العمل مع الكونغرس.