قال محام يمثل ربان ناقلة النفط الإيرانية العملاقة التي تسببت في أزمة دبلوماسية، بين طهران ولندن، "غريس 1"، إن موكله لم يعد يريد مواصلة العمل في السفينة، رغم تمهيد السلطات في جبل طارق للإفراج عنها.

وأوضح المحامي ريتشارد ويلكنسون، الذي يمثل 3 من طاقم الناقلة، أن الربان وهو هندي الجنسية، طلب من الشركة الإيرانية أن تبحث عن بديل عنه، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".

ويأتي قرار الربان الهندي، بعدما هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على طاقم ناقلة النفط الإيرانية، وقالت واشنطن إن الناقلة كانت تساعد الحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه واشنطن "منظمة إرهابية".

وقررت حكومة جبل طارق، التابعة لبريطانيا في البحر المتوسط، الخميس، الإفراج عن الناقلة وطاقمها، لكنها لم تحدد على الفور موعدا لذلك، أو ما إذا كانت ستبحر بعد أن طلبت الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة احتجاز الناقلة.

والجمعة، قال رئيس حكومة جبل طارق، فابيان بيكاردو، إنه بوسع السفينة الإيرانية مغادرة البلاد متى كانت مستعدة لذلك.

أخبار ذات صلة

ناقلة النفط الإيرانية تتأهب لمغادرة جبل طارق
أميركا تهدد بحظر منح تأشيرات لطاقم ناقلة نفط إيرانية

وتبلغ شحنة الناقلة الإيرانية "غريس 1"، 2.1 مليون برميل من النفط الإيراني الخفيف، ولا تزال متوقفة في جبل طارق، حيث يخيم ضباب كثيف في المياه قبالة منطقة المنطقة التابعة لبريطانيا.

وكانت الناقلة الإيرانية ترفع علم بنما عندما احتجزتها سلطات جبل طارق، لكن بنما قالت في وقت لاحق إنها أنهت تسجيل الناقلة الإيرانية في سجلاتها قبل أشهر بسبب مشاركتها في تمويل الإرهاب.

واحتجزت البحرية البريطانية ناقلة نفط في جبل طارق في يوليو الماضي، للاشتباه في نيتها نقل نفط إلى سوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على حكومة الرئيس بشار الأسد.