هاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ألمانيا بسبب ما قال إنه "تقصير" من جانب برلين في حلف الناتو، وقال إن الصين تنوي إبرام اتفاق ينهي الحرب التجارية المستعرة بين واشطن وبكين حتى لا ينهار اقتصادها، من دون تفسير ذلك.

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أوردت "فرانس برس" مقتطفات منها، اعتبر ترامب أن ألمانيا تتخلف عن دفع مساهمتها المالية في حلف شمال الأطلسي، في وقت تدفع لروسيا مليارات الدولارات.

وقال "ألمانيا تدفع مليارات الدولارات للحصول على الطاقة (..) يمنحون روسيا مليارات الدولارات (ورغم ذلك) يفترض بنا أن نحمي ألمانيا.. ألمانيا مقصرة".

أخبار ذات صلة

اجتماعات ثنائية عدة لترامب بقمة العشرين.. وملف إيران حاضر
ميركل ترد على ترامب قبل "المواجهة"
الصين تدعو أميركا للتخلي عن "عقلية الفوز بأي ثمن"
الهند تدخل "الحرب التجارية" بطريقتها.. ورد فوري على واشنطن

وتستورد ألمانيا 60 في المئة من إجمالي إمدادات الغاز من روسيا، وبنسبة أقل على النرويج، طبقا لوكالة "بلومبرغ".

وفي السابق، انتقد الرئيس الأميركي، خط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي سيضاعف كمية الغاز الطبيعي الذي يمكن لروسيا أن ترسله مباشرة إلى ألمانيا، ويمر عبر دول مثل أوكرانيا.

وكان ترامب طالب ألمانيا مرارا بزيادة نفقاتها العسكرية في الحلف، الأمر الذي ردت عليه المستشارة الألمانية سريعا، وقالت إن برلين تضع غالبية قدراتها العسكرية في خدمة حلف شمال الأطلسي.

تعرف إلى خسائر الحرب التجارية

وبشأن العلاقة مع الصين، قال ترامب إن بكين تريد اتفاقا تجارياً مع الولايات المتحدة لأن اقتصادها "ينهار"

وأضاف في المقابلة ذاتها "إن اقتصاد الصين ينهار. يريدون إبرام اتفاق"، من دون أن يوضح تفسيرا أكثر.

واندلعت شرارة الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة في 6 يوليو من العام الماضي 2018، عندما فرض ترامب رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على ما قيمته 34 مليار دولار من المعدات والإلكترونيات والأجهزة المتطورة المصنّعة في الصين، ومن بينها سيارات.

وردت بكين على خطوة واشنطن سريعا، إذ فرضت رسوما على سلع أميركية، كما رفعت دعوى على واشنطن أمام منظمة التجارة العالمية.

ودخل الجانبان في مفاوضات بشأن إنهاء هذا النزاع، لكنها لم تؤد إلى نتيجة نهائية حتى الآن، على الرغم من تأكيدهما أهمية استمرار المفاوضات.