قال جنرال أميركي بارز الأربعاء ان تنظيم داعش في أفغانستان يمثل تهديداً مقلقا جداً للولايات المتحدة وأن جهود مكافحة الإرهاب الأميركية لم تعمل بعد على تقليص طموحاته المتطرفة.

وقال جنرال البحرية فرانك ماكنزي إن تنظيم داعش، مع ذلك، سيكون تحت ضغط شديد يحول دون تنفيذه هجوماً على الأراضي الأميركية لأنه يتعرض لضغوط عسكرية قوية.

أخبار ذات صلة

داعش في أفغانستان.. "منصة إطلاق" هجمات أكبر بأوروبا وأميركا

 وأضاف ماكنزي "لدى داعش في أفغانستان طموحات لمهاجمة الولايات المتحدة. وحكمنا أنه طالما ساتمرينا بالضغط عليهم فسيكون من الصعب عليهم القيام بذلك".

تحدث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية المكلفة بإدارة العمليات العسكرية الأميركية في جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير، في ألمانيا مع المراسلين العائدين معه من رحلة استمرت 8 أيام نقلته إلى قطر والعراق والسعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر. كما أمضى يومين على متن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لنكولن في بحر العرب.

وتوقف ماكنزي في قاعدة رامشتاين الجوية الألمانية لتزويد طائرته بالوقود قبل أن يتوجه إلى مقره بفلوريدا.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، نقلت أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين وأفغان قولهم إن تنظيم داعش في أفغانستان يعمل على توسيع نطاق وجوده، وتجنيد مقاتلين جدد، والتخطيط لشن هجمات ضد الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.

قال ماكنزي، وهو من قدامى المحاربين في أفغانستان والعراق، إنه يعتقد أن التنظيم في أفغانستان لم يوسع قدراته ولكنه لا يزال يمثل مشكلة كبيرة.

وأضاف "إنهم مصدر قلق كبير للغاية بالنسبة لنا في معاقلهم بشرق أفغانستان. تلك العمليات القتالية فشلت في تقليل القدرات القتالية للتنظيم".

وقال آخرون إنهم يعتقدون أن عدد أفراد التنظيم بالألاف.

أخبار ذات صلة

قتلى جراء استهداف قافلة أميركية في أفغانستان

 ظهر فرع التنظيم في أفغانستان بعد فترة وجيزة من اجتياح مقاتليه مناطق شاسعة في سوريا والعراق صيف عام 2014 ويشير فرع أفغانستان إلى نفسه باسم "ولاية خراسان"، وهو الاسم الذي كان يطلق على أجزاء من أفغانستان وإيران ووسط آسيا في العصور الوسطى.

تقاتل القوات الأميركية تنظيم داعش في أفغانستان بشكل منفصل عن مهمتها المتمثلة في تقديم المشورة والمساعدة للقوات الأفغانية في معركتها ضد طالبان.

وهناك انقسامات حادة بين طالبان وتنظيم داعش حول الأيديولوجية والتكتيكات، حيث تقصر هجمات طالبان إلى حد كبير على الأهداف الحكومية وقوات الأمن الأفغانية والدولية.

 وشهدت مناسبات متعددة نشوب مواجهات بين داعش وطالبان التي تظل هي القوة الأكبر والأكثر نفوذاً في افغانستان.