يجتمع ممثلون عن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وخصمه المعارض خوان غوايدو للمرة الأولى وجها لوجه، الأسبوع المقبل في أوسلو، في إطار الوساطة النرويجية الساعية لاحتواء أزمة البلد اللاتيني.

وقال غوايدو في بيان، إن ممثليه "سيجتمعون مع كل من الحكومة النرويجية وممثلي نظام" مادورو.

من جهتها ذكرت وزارة الخارجية النرويجية في وقت سابق من السبت، أن ممثلين عن معسكري مادورو وغوايدو قررا العودة إلى أوسلو الأسبوع المقبل.

وقالت الوزارة: "نؤكد مجددا التزامنا مواصلة دعم البحث عن حل تفاوضي بين الطرفين في فنزويلا"، وفقا لوكالة "فرانس برس".

أخبار ذات صلة

فنزويلا.. مجزرة في زنزانة تسقط 29 قتيلا

والأسبوع الماضي، اجتمعت وفود المعسكرين الفنزويليين في أوسلو بشكل منفصل مع ممثلي الحكومة النرويجية، لكن لم تحصل اتصالات ثنائية مباشرة بينهما.

وأعلن غوايدو المعارض من تيار يمين الوسط نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا في 23 يناير الماضي واعترفت به نحو 50 دولة حول العالم، على رأسها الولايات المتحدة.

ومنذ هذا التاريخ، يحاول غوايدو إطاحة مادورو، ويعتبر أنه "اغتصب السلطة" في انتخابات مايو 2018 الرئاسية، حيث تقول المعارضة إن هذه الانتخابات "شابها تزوير".

وفيما اعترفت دول أوروبية عدة بغوايدو رئيسا، اكتفت النرويج بالدعوة لانتخابات حرة، في موقف اعتبر حينها أنه يجسد رغبة أوسلو بتأدية دور الوسيط بين المعسكرين.