كشف موقع "فلايت رادار 24" على حسابه على تويتر، إن السرعة الرأسية للطائرة الإثيوبية التي سقطت صباح الأحد بعد الإقلاع من مطار أديس أبابا لم تكن مستقرة، ما يعني أنها لم تكن في وضع طبيعي.

ولا يوجد أي مؤشر حتى الآن على سبب تحطم الطائرة، وقال خبراء في سلامة النقل الجوي إن من السابق لأوانه تخمين السبب، مشيرين إلى أن معظم الحوادث من هذا النوع تقع نتيجة لمجموعة من العوامل. وأرسلت شركة بوينغ تعازيها لأسر الضحايا، وقالت إنها مستعدة للمساعدة في التحقيق.

وتقع مسؤولية قيادة التحقيق في حادث التحطم، وفقا للقواعد الدولية، على إثيوبيا لكن المجلس الوطني الأميركي لسلامة النقل سيشارك أيضا في التحقيق لأن الطائرة المنكوبة جرى تصميمها وصناعتها في الولايات المتحدة.

وأقلعت الطائرة المنكوبة من مطار بولي في أديس أبابا الساعة 8.38 صباحا بالتوقيت المحلي (0538 بتوقيت غرينتش) قبل أن تفقد الاتصال مع برج المراقبة بعد ذلك بدقائق في الساعة 8.44 صباحا.

أخبار ذات صلة

رسميا.. عرب أكثرهم مصريون بين قتلى الطائرة الإثيوبية
الطائرة الإثيوبية جديدة تماما.. و"6 دقائق" تكشف سبب الكارثة
لا ناجين في فاجعة الطائرة الإثيوبية.. والقتلى من 33 دولة
تحطم طائرة إثيوبية على متنها 157 راكبا.. وعزاء فوري للمئات

وقال المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية تيولدي جبري مريم خلال مؤتمر صحفي "ذكر الطيار أنه يواجه مشكلات وأنه يريد العودة".

ويلتقي حادث الطائرة الإثيوبية مع حادث "مشابه جدا" وقع لطائرة إندونيسية من نفس طراز بوينغ 737-800 ماكس، تحطمت في أكتوبر الماضي.

وقالت شركة "نورث أميركان إيرلاينز" للطيران التي تشغل الطائرة بوينغ 737 ماكس 8 إنها ستتابع التحقيق. وتشغل شركة "ساوث وست إيرلاينز" للطيران 31 طائرة من هذا النوع، بينما تشغل كل من شركتي "أميركان إيرلاينز" و"إير كندا" للطيران 24 طائرة من هذا النوع.

وقالت "ساوث وست إيرلاينز" إنها لا تزال على ثقة بأسطولها من بوينغ الذي يتجاوز عدده 750 طائرة.

ولاحقت شركة "بوينغ" اتهامات بخصوص هذا الطراز من طائراتها، تفيد بأن العديد من تقنياتها كانت غير فعالة، مثل حدوث خلل في التحكم ومشكلة تزويد أجهزة الاستشعار الطيارين بمعلومات غير متناسقة.